الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / منظمة حقوقية تدعو لتحقيق دولي عاجل في “تسريب سيناء”
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2017-04-22 10:20:21Z | | ÿr‹ÿtŠÿvˆÿ/¹Pï•

منظمة حقوقية تدعو لتحقيق دولي عاجل في “تسريب سيناء”

دعت منظمة سيناء لحقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق دولي عاجل في عملية الإعدام والقتل خارج نطاق القانون التي أظهرها التسريب الذي بثته قناة مكملين الفضائية، مساء الخميس، مشدّدة على ضرورة إنصاف الضحايا الذين ظهروا في الفيديو بمحاكمات عادلة يتم فيها محاسبة الجناة المسؤولين عن هذه الجريمة.

وأشارت المنظمة- في بيان لها مساء السبت- إلى أن “تفشي الانتهاكات في سيناء، وعدم مراعاة الحقوق الأساسية للإنسان مؤشر على أن الحكومة المصرية لا تُطبق القوانين والمواثيق المُلزمة لها دوليا ومحليا”.

وقالت إنها اطلعت على مقطع فيديو ومعلومات توثق قيام عناصر من القوات المسلحة بعملية قتل خارج نطاق القانون بحق ثمانية أشخاص، من بينهم أطفال، وذلك بعد اقتيادهم معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي، ثم توزيعهم في أحد الأماكن بسيناء، ليتم إعدامهم بإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة وبدم بارد.

ونوهت إلى أن مقطع الفيديو يُظهر قيام عناصر من الجيش المصري بوضع أسلحة قرب جثث المدنيين، بعد أن تم إعدامهم؛ من أجل تزوير وقائع ما جرى، إذ نشر في حينها المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري صورا لهؤلاء الضحايا، زاعما أنها تعود لـ”إرهابيين”.

ووفقا لحوارات أجرتها منظمة سيناء مع مواطنين وأعيان من قبائل سيناوية، بالإضافة إلى ما نشرته إحدى الصفحات المختصة بالشأن السيناوي، فإن المنطقة التي وقع فيها الحادث هي قرية التومة، جنوبي الشيخ زويد، التي نزح جميع ساكنيها قسرا بسبب العمليات العسكرية، وإن عملية التصفية جرت في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، ونشر حساب وزارة الدفاع المصرية على اليوتيوب مقطعا يظهر فيه الضحايا بتاريخ 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.

وأضافت المصادر أنها تمكنّت من تحديد هوية اثنين من القتلى، وهم الشقيقان: داوود صبري، 16 عاما، وعبدالهادي صبري، 19 عاما، من عائلة العوابدة من قبيلة الرميلات، من سكان منطقة “سادوت” الواقعة في غرب قرية الماسورة جنوب غربي مدينة رفح، وكانا اعتقلا من قبل كمين “الحرية العسكري” بتاريخ 18-19 يوليو 2016، ومنذ اعتقالهما لم يتمكن ذووهما من معرفة مصيرهما إلا بعد أن شاهدوا الفيديو.

وأضافت: “لمرات عدّة تم رصد قيام عناصر من القوات المسلحة المصرية بتصفية مدنيين عُزل في سيناء، ثم اتهامهم بأنهم إرهابيون، لكن لم يكن من الممكن، غالبا، توثيق ذلك بفيديو؛ إذ إن سياسة الإفلات من العقاب والتعتيم الإعلامي الممارس في سيناء يجعل عملية الرصد والتوثيق الفيديوي أمرا بالغ الصعوبة، وإن نشر هكذا فيديوهات يُظهر على نحو واضح وحشية الانتهاكات الممارسة ضد السكان المحليّين، التي تحدث بشكل يومي، ما يفيد باتباع سياسة العقاب الجماعي وممارسة الانتهاكات على نطاق واسع بزعم الحفاظ على الأمن

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *