قال القيادي في حركة حماس في محافظة أريحا الشيخ شاكر عمارة إن استجابة أهالي قرية بدرس غرب رام الله لنداءات المساجد ومواقع التواصل الاجتماعي للتجمع في منزل كان ينوي الاحتلال هدمه؛ يعطي شعبنا درسا في كيفية التصدي لكل إجراءات الاحتلال التعسفية، ومن أهمها سياسة هدم المنشآت والمباني بحجة عدم الترخيص.
وأكد عمارة في تصريح صحفي له، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، إن وقفة الأهالي في وجه الجرافات والآليات العسكرية والجنود المدججين بالسلاح هي من دفعت الاحتلال للانسحاب من المكان فارغ اليدين بعد رؤيته للناس كلهم يدافعون عن كرامتهم.
وتابع، أن ما جرى في قرية بدرس يعلمنا أن الوحدة هي الأمل، وهي فريضة شرعية وضرورة بشرية، وهي الوسيلة الوحيدة للدفاع ولاسترداد الحقوق، كما أنها سياسة تصدٍ ضرورية تتطلبها المرحلة.
وأوضح القيادي في حماس أن المواجهة السياسية من نداءات واستغاثة، وإطلاق الشتائم مع الاحتلال ودفن الرؤوس في الرمال لن تعيد لشعبنا شيئا، ولن توقف مخطط الاحتلال في تنفيذ جرائمه.