الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / شتاء غزة “جحيم” بسبب الكهرباء

شتاء غزة “جحيم” بسبب الكهرباء

وصل العجز في التيار الكهربائي في غزة إلى 75 % في ظل عدم قدرة محطة الكهرباء والخطوط المصرية والإسرائيلية على توفير ولو الحد الأدنى من حاجة غزة من الكهرباء وهو الفلسطينية يبلغ 600 ميغاواط في حين أن المتوفر من محطة الكهرباء في أحسن حالاتها 60 ميغاواط كما تقول سلطة الطاقة.

فشتاء هذا العام  أصبح الأشد برودة على الغزيين في ظل الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وتفاقم أزمة الكهرباء ، التي تصلهم ثلاث ساعات فقط في اليوم ، وقصر  المدة جعل من حياة الغزيين جحيماً.

الأمر  دفع الكثير من الغزيين لاستخدام الأدوات البدائية في التدفئة والإنارة ما تسببت في وفاة عدد منهم بل وأسر بأكملها راحت ضحية الشموع.

خط الكهرباء المصري الذي يعاني من أعطاب مستمرة لا يتجاوز 20 ميغاوات، في حين توفر الخطوط الإسرائيلية مايقارب من 120 ميغاواط ومجموعها لا يتجاوز 180 ميغاواط في حال العمل بكامل طاقتها.

وبجانب وفاة عدد من الغزيين جراء استخدام الشموع نتيجة الانقطاع المستمر للكهرباء، توفي رضيع فلسطيني يبلغ من العمر شهراً واحداً جنوب قطاع غزة قبل عدة أيام جراء تعرّضه للبرد في منزل عائلته حيث يقطن في بيت من الصفيح المتهالك ولايتم استخدام أي وسيلة للتدفئة في هذا البيت جراء الانقطاع المستمر للكهرباء.

وحسب عائلة الرضيع ومصادر طبية فلسطينية أكدت أن وفاته جراء البرد القارس، إذ كان يتواجد في غرفة باردة جداً وظهرت عليه علامات الزرقة والتجمد.

وقد تفاقمت أزمة الكهرباء في غزة منذ عقد من الزمن بعد تدمير الاحتلال لمحطة الكهرباء عام 2006 والحصار المفروض على القطاع، ورفض السلطة الفلسطينية في الكثير من المرات إعفاء الوقود المشغل لشركة الكهرباء من الضرائب.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *