الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / “البرادعى” يواصل فضح جهة سيادية بشأن اعتصامى رابعة والنهضة فى الجزء الثانى من حديثه

“البرادعى” يواصل فضح جهة سيادية بشأن اعتصامى رابعة والنهضة فى الجزء الثانى من حديثه

لو كان تحدث البرادعى عند قيام قادة الانقلاب العسكرى وعلى رأسهم “السيسى” قبل فض اعتصامى رابعة والنهضة، لأنتهت أمورًا كثيرة، ولم يكن الشعب ليقع فى براثن المؤامرة التى نصبها العسكر، بقيادة التحالف الصهيو أمريكى، الذى ينتمى إليه البرادعى نفسه ساردًا الحقائق التالية، والذى أكد فيها فقط لتبرئة نفسه وليس من أجل الوطن وكل أحراره الذين استشهدوا برصاص الانقلاب، ولا أحراراه فى السجون، ولا العبيد المخدوعين فى الانقلاب العسكرى خارجها.

فللمرة الثانية فى أقل من أسبوعين، يخرج الدكتور “البرادعى” أحد أكبر أذرع المجلس العسكرى فى الالتفاف على الشرعية بالبلاد (وصوت أمريكا) كما يدعوه إعلام العسكر، ليفضح جهه وصفها بالسيادية، قامت بتهديده إن تحدث عن مصالحة وطنية، أو شئ من هذا القبيل، حسب قوله.

وأضاف البرادعى فى حديثه عن تلك الجهه السيادية (التى يُرجح أنها الاستخبارات الحربية)، أن أجهزة سيادية بالدولة دمرت كل المساعي لتحقيق المصالحة الوطنية قبل مذبحة اعتصام رابعة، كاشًفا عن تعرضه للتهديد بالتدمير علي يد هذه الأجهزة لمطالبته بفض اعتصام رابعة بطريقة سلمية.

وقال البرادعي، عبر صفحته علي فيسبوك، تحت عنوان “عن أغسطس 2013”: “اتُهِمت في 6 أغسطس عندما كنت نائبًا لرئيس الجمهورية (عقب الانقلاب العسكرى) من كاتب معروف فى مقال مطول بجريدة الأخبار الحكومية بأنني “رجل خطر على الشعب والدولة”، وشُن فى مساء نفس اليوم هجومًا شرسًا عليَّ في التليفزيون من بعض “الضيوف” ثم أعقب ذلك رسالة من “أجهزة سيادية” في اليوم التالي تُخبرُني أن ذلك كان مجرد “تحذير” وأنها “ستدمرني” إذا استمررت في محاولات العمل للتوصل إلى فض سلمي للاعتصامات في رابعة وغيرها أو صيغة للمصالحة الوطنية.

وأضاف البرادعي قائلاً: “في ١٤ أغسطس بعد بدء استخدام القوة في الفض كانت هناك هوجة هستيرية من قبل “القوى الوطنية”، وحتى ما تطلق على نفسها النخبة وبعض شباب الثورة، ترحب بشدة باستخدام العنف وتهاجمني بقسوة لاستقالتي الفورية بمجرد علمي باستخدام القوة رفضًا لتحمل أية مسئولية عن قرار لم أشارك فيه وعارضته لقناعتي أنه كان هناك في هذا الوقت تصور محدد يتبلور حول بدائل سلمية لرأب الصدع.

وتابع البرادعي مدافعًا عن نفسه لسبب ما مجهول حتى الآن لكن الطريقة الأمريكية وأعمالها عبر التاريخ تؤكد أنها ستظهر، قائلاً: “في تلك اللحظة تيقنت بحزن أنه في هذا المناخ لا توجد مساحة لي للمشاركة في العمل العام وأنني لن أستطيع أن أسبح بمفردي عكس التيار، وبالتالي كانت أفضل البدائل بالنسبة لي هي الابتعاد عن مشهد يخالف رؤيتي وقناعتي وضميري.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *