الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / عملية الشهيد “تركمان” تغضب “السلطة” وترعب الصهاينة

عملية الشهيد “تركمان” تغضب “السلطة” وترعب الصهاينة

في موجة قمعية جديدة اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية 3 أسرى محررين في وقت تواصل اعتقال العشرات دون أي تهمة.

ففي الخليل اعتقل الأمن الوقائي الأسير المحرر عيد أبريوش من بلدة دورا جنوب الخليل، والأسير المحرر والمعتقل السابق لعدة مرات ثائر أبو سندس، علماً أنه كان مطارد منذ ما يقارب الـ9 شهور تخللها مداهمة منزله 3 مرات واحتجاز والده لعدة أيام كرهينه من أجل تسليم نفسه.

وفي السياق رفض وقائي السلطة في الخليل الإفراج عن الطالب في جامعة الخليل أنس العنيد من بلدة السموع، علمًا أنه صدر قرار من المحكمة بالإفراج عنه.

إلى ذلك، اعتقلت الأجهزة الأمنية في نابلس الطالب في كلية التربية وليد عصيدة من أمام الحرم القديم لجامعة النجاح يوم أمس، علمًا أنه لم يمضِ على الإفراج عنه من سجون الاحتلال سوى أسابيع قليلة.

كما رفض ذات الجهاز في المدينة الإفراج عن الطاب في جامعة النجاح الوطنية أحمد مرشود المعتقل منذ 20 يوما على ذمة المحافظ دون تهمة أو محاكمة، على الرغم من صدور قرار من المحكمة بالإفراج عنه.
استشهاد مقاوم
من جهة ثانية أصيب 3 جنود صهاينة، مساء أمس الاثنين، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “بين إيل” شمال مدينة رام الله، فيما أعلنت مصادر صهيونية عن استشهاد المنفذ.

وقالت مصادر إعلامية صهيونية إن 3 جنود أصيبوا بجراح في عملية إطلاق نار، نفذها شاب فلسطيني قرب مستوطنة ” بيت إيل” شمال رام الله.

من جهتها قالت القناة العاشرة العبرية، إن أحد الجنود الثلاثة الجرحى في العملية أصيب بعدة أعيرة نارية وحالته في غاية الخطورة، ونقل إلى مستشفى “هداسا عين كارم”، فيما وصفت حالة الاثنين الآخرين بـ”المتوسطة”.

وفي وقت لاحق، أعلنت مواقع إعلامية عبرية مختلفة استشهاد الشاب منفذ العملية.

اعتقالات مستمرة
وقد واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، الثلاثاء، حملة المداهمات والاعتقالات اليومية في عدد من مدن وقرى الضفة الغربية.

واعتقلت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء، ثلاثة مواطنين خلال حملة مداهمات واسعة في بلدة تلفيت جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بأكثر من 12 آلية وناقلة جند في الساعة الثانية والنصف فجرا، وتمركزت في مناطق البيادر والفريز والعين التحتا والمراح والحارة القديمة، وشنت عمليات دهم وتفتيش واعتقال.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت منزل محمد فوزي الحاج محمد، واعتقلت ابنه عبد الرحمن (29 عاماً)، كما داهمت منزل المواطن محمود جبر الحاج محمد (29 عاماً) وقامت بتكسير الأبواب وتفتيش المنزل واعتقاله.

وداهمت كذلك منزل نبيل جبر الحاج محمد (40 عاماً) وهو شقيق الأسير أحمد جبر الحاج محمد، وفتشت المنزل وخربت محتوياته واعتقلته.

وداهمت قوة عسكرية كبيرة منزل أحمد الحاج محمد، وفتشت المنزل وفجرت قنبلة بداخله، مما تسبب بتدمير محتويات المنزل وتضرر واجهاته.

الشهيد تركمان
وفي جنين، اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم على أقارب الشهيد محمد عبد الخالق تركمان (25 عاما) منفذ عملية بيت إيل البطولية الليلة الماضية واعتقلت أشقاءه وهددت العائلة.

وقالت مصادر إن جنود الاحتلال داهموا منزل والد الشهيد واستجوبوا أشقاءه ووالده واعتدوا عليهم وفتشوا المنزل بطريقة همجية، ثم اعتقلوا أشقاءه الثلاثة قبل مغادرة المنزل.

ولاحقا اعتقل الاحتلال اعتقل مهند (21 عاما) فيما أفرج عن باقي أشقاء الشهيد بعد التحقيق الميداني معهم لأكثر من ساعتين.

وأشارت المصادر إلى أن ضابط مخابرات صهيوني هدد والد الشهيد تركمان بأن منزله سيهدم وبأنهم سيدفعون الثمن، فيما داهم جنود الاحتلال منازل أشقاء والد الشهيد وأبناء عمومته القريبين من منزله واعتدوا عليهم وفتشوا منازلهم بطريقة همجية.

واشتبك الشبان مع قوات الاحتلال في مناطق تواجدهم في البلدة وأقاموا المتاريس وأشعلوا الإطارات فيما أطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية والأعيرة النارية بشكل مكثف سيما في محيط البنك العربي.

وكان محيط جنين شهد انتشارا لقوات الاحتلال ونصب للحواجز الليلة الماضية عقب الإعلان عن هوية الشهيد تركمان.

حماس تبارك
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن منفذ عملية إطلاق النار على حاجز “بيت إيل” هو الشهيد محمد عبد الخالق تركمان من بلدة قباطية قضاء جنين، وهو أحد عناصر الشرطة الفلسطينية.

من جهته قال موقع “0404” العبري، إن عملية اطلاق النار علي حاجز “بيت آيل” تعتبر الهجوم الثالث الذي ينفذه عناصر من أجهزة السلطة.

وبالشهيد الجديد يرتفع عدد شهداء انتفاضة القدس، التي اندلعت مطلع أكتوبر الماضي، إلى 263 شهيدًا، فيما قتل 42 صهيونيًّا وأصيب 680  آخرون في عشرات العمليات الفدائية، بينها أكثر من 100 عملية إطلاق نار، وفق إحصاءات مركز القدس لدراسات الشأن الفلسطيني والإسرائيلي.

بدورها، باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، العملية وعدتها رسالة قوية في مواجهة الجرائم الصهيونية.

ودعت حماس في بيان لها، إلى المزيد من انخراط عناصر الأمن الفلسطيني في الانتفاضة الفلسطينية.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *