الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / العبادي يهاجم نفوذ إيران وضغوط الحشد الشعبي بالعراق
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2018-09-16 19:41:41Z | | ƒ

العبادي يهاجم نفوذ إيران وضغوط الحشد الشعبي بالعراق

هاجم رئيس الحكومة العراقية السابق، حيدر العبادي، النفوذ الإيراني في العراق، متهما إياه بالتدخل في تشكيل الحكومات .

وزاد العبادي في لقاء تلفزيوني على قناة روسيا اليوم، أن النفوذ الإيراني يمارس كذلك اختيار النخب السياسية، وهو أمر يثير الحزن على حد تعبيره .

وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم وينتقد فيها العبادي دور طهران وتدخلها بالشأن العراقي، فقد انتقد في كانون أول / ديسمبر الماضي هذا الدور بالقول إن “إيران ساهمت في إبعادي عن رئاسة الحكومة لولاية ثانية”، مشيرا إلى وجود صراع إرادات في إيران.

وأضاف العبادي حينها في حديث لقناة “الشرقية” العراقية أن “صراع الإرادات في العراق وداخل إيران خلق جوا أدى إلى إبعاده من السلطة”، لافتا إلى أن “الصراع الداخلي في إيران انعكس علينا”.

وقال العبادي خلال برنامج “قصارى القول” ،إن هناك نفوذا وأجهزة لبعض الدول في العراق ، مؤكدا رفضه عملها وإن كانت من الولايات المتحدة أو إيران أو السعودية، وتأثيرها على تشكيل الحكومات في بلاده.


وأضاف أن التدخل الخارجي في الحياة السياسية في العراق جاء نتيجة “الضعف” و”الصراع (الداخلي)” وتقديم المصالح الخاصة على المصالح العامة، داعيا إلى وحدة وطنية ليست ضد دول الجوار بل “للتعاون من أجل المصالح الداخلية”.

وحذر العبادي من أن يكون للقوى العراقية المسلحة ” رأي وقرار سياسي تنحاز به لصالح جهة سياسية ضد أخرى”، مؤكدا أن ذلك “سيؤدي إلى صراع بين تلك القوى من أجل مصالحها ضد مصالح المواطن”.

وقال: “أي مسؤولية أمنية داخل البلد هي من صلاحيات السلطة المدنية، هؤلاء (القوات المسلحة العراقية والحشد الشعبي) لا يجوز أن يتدخلوا في تنصيب الوزارات، تنصيب الحكومة.. أن لا يدخلوا في الصراع السياسي.. هذا خطر على البلد.. لا نريد أن تسيطر على هذا البلد جماعات مسلحة متناحرة تفتش عن مصالحها السياسية فقط ضد مصالح المواطن”.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *