كشف حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، عن استيراد وزارة الزراعة في حكومة الانقلاب، بذور طماطم “مفيرسة” من نفس الشركة التي تم حظر التعامل معها سابقا.
وقال أبو صدام، في تصريحات إعلامية، إن “وزارة الزراعة خالفت قرارها وسمحت باستيراد بذور الطماطم “المفيرسة” من نفس الشركة التي تم حظر التعامل معها بعد ثبوت إصابة صنفها بفيروس تجعد الأوراق، مشيرا إلى أن نفس هذه البذور تسببت في تدمير محصول الطماطم بـ6 آلاف فدان و”خراب بيوت كتيرة”.
وأعرب “أبو صدام” عن دهشته من إعادة استيراد تلك البذور التي ثبت ضررها، في الوقت الذي لم يحصل فيه المتضررون علي تعويضات حتي الآن، متسائلا عن أسباب الإصرار علي استيراد تلك البذور وكيف يتم السماح بدخول أصناف مضروبة تضر بالمزارعين الذين تعرضوا لخسائر فادحة من قبل؟