مطريه أون لاين matariaonline.com matariaonline.net
مقالات مشابهة
رفع الرئيس النيجيري علامة رابعة بكلتا يديه في البرلمان النيجيري، فاتهمته أوساط المعارضة النيجيرية بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين مع وصفها ووصفه بالإرهاب، وأنه والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينتميان لأنصار الرئيس مرسي!
وتناسى أنصار المعارضة التقاء الرئيس بخاري بسفيه الانقلاب عبدالفتاح السيسي، مرتين الأولى مصافحة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على هامش قمة الاتحاد الإفريقي يناير 2016 ونشرت صحف الانقلاب ثناء السيسي علي جهوده في مكافحة منظمة بوكوحرام الاٍرهابية، ثم التقاه بعدها للمرة الثانية في 20 فبراير من العام نفسه ضيفا على هامش أعمال منتدى إفريقيا 2016 في شرم الشيخ.
وعلى حساب أحد أنصار الرئيس بخاري كتب أحدهم: “..قائدك على ما يبدو هو مدافع عن الإخوان المسلمين. مجموعة وصفت بأنها إرهابية من قبل الحكومة المصرية وأعضاؤها المسجونين مدى الحياة، بما في ذلك الرئيس المصري السابق الرئيس محمد مرسي”.
وقال حساب صحيفة نيجيريا أولا “@ nigeria1sth”: “أصل العلامة غير معروف.. يزعم منتقدو جماعة الإخوان المسلمين أن الإشارة تشير إلى دعم غير مباشر للإرهاب، وذلك لأن استخدام الإشارة يقتصر في الغالب على الأشخاص الداعمين للإخوان المسلمين..”.
ودعا إيبو توماس “@ Hailfinger1″، تعليقا على حساب الرئيس نفسه على “تويتر” إلى النظر والتفحص قائلا: “علامة رابعة ….هذه العلامة شائعة الاستخدام من قبل الإخوان المسلمين. يزعم منتقدو جماعة الإخوان المسلمين وحكومة مرسي أن الإشارة تشير إلى دعم غير مباشر للإرهاب. أيها المواطنون من الرجال ، دعنا نتفحص”.
توضيحات الأنصار
وتأتي الاتهامات على وقع انتخابات مقبلة في 2019 يشارك فيها على ما يبدو “بخاري” ولذلك أوضح أطراف محايدون ومنهم “ikeeseka”، قائلا: “أعتقد أنه يقول 4 سنوات أخرى إلى اختتامه بالفعل أو على وشك الانتهاء 4 سنوات.. هذا هو بالضبط ما حدث في عام 2015. لقد حذرنا النيجيريين من أن هذا الرجل لم يتوب، أخبرونا حينها أنه كان ديمقراطيًا تم إصلاحه لكن الأحداث في السنوات الثلاث الأخيرة هي دليل واضح على طاغية ورجل فاسد في السلطة”.
وقالت أمة الله “@aamatallah_” “لو كنت تعتقد أن بخاري وأردوغان يدعمان الإرهاب فإنك تحتاج إلى مساعدة”.
“If you believe Buhari and Erdogan support terrorism then you need help”
انتخابات مقبلة
وأعلنت الرئاسة النيجيرية سعي الرئيس “بخاري” لتولي فترة رئاسية ثانية في انتخابات 2019، وقال مكتب الرئيس النيجيري عبر “تويتر”: “الرئيس محمد بخاري أعلن نيته السعي للفوز بترشيح حزب مؤتمر كل التقدميين (الحاكم) للمنافسة من أجل (الفوز) بفترة ثانية في الحكم في انتخابات 2019″.
وفي 11 من ديسمبر وقع الرئيس محمد بخاري ومنافسه أتيكو أبوبكر وثيقة يتعهد بموجبها الخاسر بينهما بقبول النتائج في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها شهر فبراير المقبل.
واستطاع محمد بخاري بسط السيطرة الكاملة على تراب نيجيريا، وطرد المتمردين من جماعة بوكو حرام الإرهابية وتحطيم أحلام الانفصاليين من عناصر منظمة دلتا النيجر الإرهابية، وعودة النازحين إلى مناطقهم في الشمال الشرقي بعد إعادة الأعمار”.
وقبل أسبوع تمت مناظرة هى الأولى من نوعها بين مرشحي الأحزاب السياسية لانتخابات 2019 في نيجيريا ويشارك فيها 5 مرشحين من أحزاب سياسية مختلفة.
وتنتشر عبر السوشيال ميديا صورا للرئيس محمد بخاري وهو يتلقى دروس التفسير مع آخرين في أحد مساجد العاصمة، وقبل سنوات أشار محللون إلى نزاهته إلى حد ما وقال نائل شافعي الخبير المعروف “عائشة، زوجة الرئيس النيجيري محمد بخاري: لن أنتخب زوجي لفترة قادمة إلا إذا قام بتغييرات وتوقف عن الرضوخ للفاسدين. فيرد عليها: أنت مكانك المطبخ”.
ونقل عنه مغردون عرب أن “الرئيس النيجيري المنتخب: عدونا الأول ليس الإرهاب، وإنما “الفساد” المسؤول الأول عن ما وصلنا إليه”.
ونقل آخرون على لسانه بعد توليه منصبه قوله: “تربيت على منهج الإخوان المسلمين”، لا سيما أنه الرئيس المسلم بعد رئيسين مسيحيين حكما نيجيريا ذات الأغلبية المسلمة.
