اختلف معه كما تشاء، ولكنه ولا شك أحدث تغيرات كبرى سلبا أو إيجابا في مصر بل وفي الشرق الأوسط كله، ووصلت آثاره الى العالم.. إنه الرئيس أنور السادات رحمه الله، اختلف الناس حول تقيمه، هناك من يرفضه بشدة وهؤلاء ينتمون غالبا إلى اليسار والناصريين، وترى من يراه بطل الحرب والسلام.
ويعجبني من يحاول تقييم الرئيس الراحل بموضوعية فيشيد بإيجابياته العظيمة، وينتقد أخطاءه الكبيرة، لكن ليس هذا موضوعي في هذا المقال إنما هو للإجابة عن سؤال رأيته يدخل في دنيا العجائب.. أين أسرة السادات من الاحتفال بمرور قرن على ميلاده؟
“ليه مفيش حس ولا خبر عنهم” بل يلتزمون الصمت المطبق؟ بحثت عن الإجابة واكتشفت مصيبة حلت بهم!! فقد أصيبت شريكة عمره السيدة جيهان السادات بمرض خطير وهي تعالج منه في أمريكا منذ شهر سبتمبر الماضي، وكل أسرتها حولها، وطبيعي أن تمر ذكرى رب الأسرة مرور الكرام وهم يعيشون في ظروف صعبة.. أتمنى لك الشفاء، وربنا يرحم زوجك أنور السادات بقدر ما قدم من إيجابيات لبلده ويغفر له أخطاءه.