قالت شبكة ايه بي سي الإخبارية الأسترالية: إن أسئلة أثيرت حول جدارة دعوة عبدالفتاح السيسي لزيارة أستراليا، على خلفية السجل السيئ للنظام فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
كان رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول، قد دعا السيسي لزيارة بلاده، بعد لقاء في الصين جمعهما خلال قمة مجموعة العشرين.
ونقلت الصحيفة عن ديانا سيد من منظمة العفو الدولية (أمنستي إنترنشونال) قولها: إن المنظمة وثقت انتهاكات النظام المصري المتواصلة، بما فيها الاختفاء القسري والتعذيب وقمع حريات التعبير. ودعت سيد حكومة أستراليا إلى الضغط على “السيسي” بشأن حقوق الإنسان إذا ما تمت الزيارة.
وتحدثت ايه بي سي إلى أحد نشطاء حقوق الإنسان البارزين في مصر، الذي دان دعوة السيسي لزيارة أستراليا قائلا: إن الموقف في مصر سيئ للغاية فيما يتعلق بحرية التعبير، الناشط رفض الكشف عن هويته خوفا من الاعتقال أو التعذيب أو الاختفاء القسري أو الإدانة من قبل السلطات المصرية.
وأكد الناشط أن منظمات المجتمع المدني تتعرض لحملة عنيفة، بما فيها الغلق واعتقال أعضائها ونشطاء حقوق الإنسان.
إقرأ أيضا: صورة معبرة اسرائيل على قدك مصر كبيرة عليك
واعتبر الناشط الحقوقي أن دعوات الترحيب بالسيسي لا تخدم موقف حقوق الإنسان بمصر، وتبعث برسالة مفادها أن أستراليا وغيرها تهتم فقط بمصالحها التجارية والاقتصادية، ولا اعتبار لديها لحقوق الإنسان.
أما الصحافي الأسترالي بيتر جريست الذي اعتقل وسجن في مصر، فدعا رئيس وزراء بلاده إلى انتزاع تأكيدات من السيسي حول إصدار عفو عنه قبل زيارته لأستراليا، إذ لا يزال جريست مدانا من قبل النظام المصري، ولم يعف عنه كباقي زملائه محمد فهمي وباهر محمد.;