تراجعت الأسهم العالمية بسبب تضارب المصالح لمجموعة السبع، وحققت الأسهم المدرجة بالبورصات العالمية خسائر ما بين طفيفة وعنيفة.
وانخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في تداولات أمس الجمعة، في مقدمتها تراجع أسهم أبل، ومورديها بما في ذلك أدفانسد ميكرو ديفيسز وكوالكوم بعد تقرير بأن الشركة المصنعة لهواتف آيفون تخطط لإنتاج عدد أقل من الهواتف هذا العام، حيث تكبد سهم “أبل” نحو 1.65 في المئة في مستهل التداولات.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 26.52 نقطة بما يعادل 0.11 في المئة إلى 25214.89 نقطة وهبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 3.58 نقاط أو 0.13 في المئة إلى 2766.79 نقطة وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 24.9 نقطة أو 0.33 في المئة إلى 7610.17 نقاط.
وتراجعت الأسهم الأوروبية، وسط بيع واسع النطاق قبيل اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل، الذي قد يشير إلى خطط لإنهاء التحفيز النقدي الضخم، الذي يدعم الأسهم في المنطقة.
وأغلق المؤشر نيكاي القياسي منخفضاً 0.6 في المئة عند 22694.50 نقطة؛ لكنه مرتفع 2.4 في المئة، وهو أكبر مكسب له في 11 أسبوعا.
إلى ذلك يتجه الدولار صوب أكبر خسارة أسبوعية له في 11 أسبوعاً بينما ارتفعت العملات التي تعد ملاذات آمنة مثل الين الياباني والفرنك السويسري.