الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / خبير ألماني: لهذا فشلت قمة أنقرة حول سوريا

خبير ألماني: لهذا فشلت قمة أنقرة حول سوريا

أجرى موقع الإذاعة الألمانية “دويتشلاند فونك”، حوارًا هاتفيًا مع الخبير السياسي” “أودو شتاينباخ”، الذى رأى أن  قمة أنقرة حول سوريا، لم تحقق شيئا إيجابيا يتعلق  بعملية السلام فى سوريا.

 

وأشار  الخبير إلى أن  الدول الثلاث المشاركة بالقمة المذكورة “روسيا وتركيا وإيران”، ترتبط  بمصالح متباينة فى سوريا، لكنها تتظاهر الآن بالتضامن لتعرضها لضغوط كبيرة من قبل أمريكا والدول الأوروبية.

 

وانتهت القمة الثلاثية التي جمعت رؤساء تركيا وإيران، الأربعاء، في العاصمة التركية أنقرة، مع صدور بيان ختامي يطرح رؤية لحل الأزمة السورية وإحياء العملية السياسية.

وتحدث  بيان القمة عن “استعداد الدول الثلاث مواصلة التعاون بين الدول الثلاث لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في سوريا.

 

“شتاينباخ”، الخبير الألمانى،  لا يعتقد أن رؤساء الدول الثلاث “تركيا وروسيا وإيران” قلقون بشأن عملية السلام فى دمشق، ولكونهم الآن تحت الضغط الغربى، مما أدى إلى تصالح المصالح المختلفة، معتبرا أن تحقيق السلام أمر بعيد المنال.

 

وأردف أنه  بالنظر  إلى العمليات الوحشية التى تمت فى غوطة الشرقية ، وبالنظر إلى  الحملة التركية في عفرين،  فلا يمكن التحدث عن عملية سلام، كما أن  “بوتين” لديه مصالحه الخاصة في المنطقة ، وهي لا تتعلق فقط بدمشق.

 

ومضى يقول: “تركيا تتحدى حلف شمال الأطلسي ، وإيران لا يهمها  صنع السلام، ولكن التضامن الحالي منبعه الوقوع تحت ضغط “ترامب” فيما يخص الملف النووى، وقضايا أخرى”.

 

وبالنسبة لأردوغان ، فيعتبر الاهتمام الرئيسي له هو هزيمة الأكراد، بحسب الخبير الألمانى.

 

وأبدى الخبير الألمانى استياءه من  المجتمع الدولي بدعوى عدم الضلوع بدور فعال فى حلحلة الصراع السورى.

 

ولفت إلى أن روسيا نجحت في إحباط الدور الأمريكى في سوريا.

 

واستطرد: ” من الصعب تحديد مستقبل إيران،  نظرًا للسياسة الداخلية للبلاد، ولكن  بالنسبة لروسيا فالأمر الأكثر استقرارا، ويرتبط مستقبل أردوغان ارتباطًا وثيقًا بالانتخابات في خريف عام 2019 “.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *