أكد الدكتور هاني توفيق – الخبير المالي والاقتصادي- أن استمرار النظام فى الاقتراض يجعل البلاد تواجه كوارث كبيرة، بسبب تصاعدها، وعدم وجود دخل حقيقي للبلاد فى ظل انهيار كل شئ.
وتحت عنوان “الأخ رب الأسرة”، قال “توفيق”: حضرتك عليك ربع مليون جنيه”، الناس تتحدث عن مشكلة الدين العام للدولة، والأغلبية لا تدرك حجم المشكلة.
مضيفًا أنه بإتمام صفقة المفاعل النووى، سيصل الدين الخارجى إلى ١٠٠ مليار دولار ، وبإضافته إلى الدين الداخلى ، فنحن نتكلم عن دين كلى قدره أكثر من ٥ تريليون جنيه.
وتابع قائلاً: وبقسمة هذه المديونية على عدد السكان البالغ ١٠٠ مليون نسمة، يتضح ان كل شخص فى مصر ، بما فى ذلك مواليد هذا الشهر حصته من هذه المديونية حوالى ٥٠ الف جنيه”.
وأوضح بقوله: “بإفتراض ان متوسط حجم الأسرة ٥ أشخاص، فإن مديونية كل أسرة مصرية فى المتوسط تبلغ حوالى ربع مليون جنيه.
أضاف: “ماحدش واخد باله من أن تراكم الديون دون خطة واضحة لكيفية سدادها قد يؤدى والعياذ بالله إلى الإفلاس .
وقال أيضًا: لا يوجد أحد يضعفى اولويات الدولة أهمية الاستثمار وتشغيل المصانع المتوقفة منذ بضع سنوات واعادة تدريب العمال وتأهيلهم و احلال معدات جديدة محل تلك المتهالكة فنياً و تكنولوچياً ، وبصفة خاصة بعد التعويم و زيادة قدرتنا التنافسية والتصديرية”.
وأختتم “توفيق” بقوله: “كل أسرة مدينة بربع مليون جنيه، و الحكومة حسابها مكشوف على البحرى ، و مطبعة المركزى شغالة بكل همة ، والبرلمان نايم كالعادة ، وكأن هذه الديون ليس لها صاحب.. الأولوية المطلقة للإستثمار و التشغيل،… التشغيل ،….التشغيل….. قبل فوات الآوان”.