الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / أستاذ علوم سياسية لـ”السيسى” بعد صفعة أمريكا: آدي “ترامب” اللى قلتوا عليه صديقكم “

أستاذ علوم سياسية لـ”السيسى” بعد صفعة أمريكا: آدي “ترامب” اللى قلتوا عليه صديقكم “

“المتغطي بالأمريكان عريان”.. مصطلح يعبر عن العديد من الأمور بالأخص ملف التبعية، الذى يعد الأكبر فى وطننا العربى والإسلامي، فتحكم الأمريكان والصهاينة ومن بعدهم الغرب فى بلادنا عبر حكام فاسدين، جعل الأمور تتفاقم إلى حدود الخطر، الذى نحن جميعًا عليه الآن، ولنا الحال فى مصر كدليل على ذلك الواقع المآساوى.

فخروج قائد نظام العسكر، عبدالفتاح السيسى، ورجاله، وإعلانهم رسميًا التبعية لأمريكا، كان أمرًا يجب فيه محاكمتهم، بتهمة إهدار استقلالية الوطن الذي أقسموا أن يحافظوا عليه، ولكن رد الفعل الأمريكى بالأخص من الرئيس الحالى، دونالد ترامب، الذى لا يفعل أى شئ دون مقابل، تسبب فى موقف محرج للغاية وقام بتقليص المعونات العسكرية والاقتصادية للنظام.

وفى هذا السياق ، شنت الدكتورة عالية المهدي – عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية سابقًا – هجومًا شرسًا على “المطبلاتية” الذين لم يستمعوا لنصائح الساسة والباحثين حول الرئيس الأمريكي ترامب.

وقالت: “لما قلنا إننا مش لازم نثق في ترامب و إدارته قام كل المطبلاتية و زعقوا و قالوا إنه و السيسي أصدقاء .. قلنا ده رجل مجنون رسمي و لا يعتد بتصرفاته…. قالوا ده انتقاد لمجرد النقد و السلام…و آدي لجنة المساعدات الخارجية بالكونجرس بتقرر مش بس خفض المعونة الاقتصادية و لكن العسكرية كمان”.

وأضافت: “الأساس في العلاقات الخارجية بين الدول يجب أن يكون التوازن و الأخذ و الرد بحصافة .. مش أول ما أزعل من أمريكا أجري علي روسيا و العكس صحيح .. كله بالهدوء و التخطيط .. أما ملف حقوق الإنسان فاحنا فعلا عندنا مشاكل كبيرة فيه… لا داعي للإنكار … ليه نتعدي علي حقوق الانسان المصري اللي أقرها دستور البلاد؟ .. مش يكون أحسن لنا كدولة اننا نكون أول من يحافظ علي حقوق مواطنينا … بدل ما نسمع كلام من اللي يسوي و اللي مايسواش؟ .. شعارات ثورة يناير 2011 كانت ” عيش حرية عدالة اجتماعية و إنسانية….” أرجو ان نتذكر ذلك في كل قرارتنا”.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *