أكد السفير إبراهيم يسري وكيل وزارة الخارجية الأسبق على أن ذكري رابعة والنهضة ستستمر، ولا يمكن نسيانها لأنها صارت جزء من الوجدان المصري.
وفي حوار خاص لـ«رصد» -ينشرلاحقًا- وصف «يسري» ما جرى بأنه يشبه ما فعله التتار ببغداد، قائلًا: «سيتم القصاص لضحايا رابعة عاجلا أم آجلا».
وأشار وكيل وزارة الخارجية الأسبق إلى ضرورة عدم الرهان علي المنظمات الحقوقية العالمية لأنها أكذوبة، مضيفًا: «العالم لا تحركه سوي المصالح او القوة فقط».
ومضى قائلًا: «كان اعتصاما سلميا يرفض انقلابا علي سلطة مدنية منتخبة واضطر القائمون عليه ان ينظموه في رابعة والنهضة بعد حرمانهم من ميدان التحرير وكان اعتصاما سلميا به الاطفال والنساء والشباب اي مختلف الاعمار ومختلف الفئات وهذا يؤكد سلمية هذا الاعتصام».