بعد انهيار صناعة السياحة والأثار المصرية بعهد الانقلاب العسكري، أخذت الصين على عاتقها كيفية جذب ألاف السياح الصينيين والغربيين إليها بشتى الطرق حتى توصلت إلى بناء جسم مماثل لتمثال أبو الهول وأهرامات مثل الجزيزة.
وكشف الرحالة المصري حجاجو فيتش، إن أبو الهول الأصلي في مصر لا يحقق أي عائدات لنا، بينما التمثال المقلد في الصين يحقق عائدات كبيرة رغم عدم اكتماله حتى الآن.
وأضاف خلال برنامجه ” عالم حجاجو فيتش”، إن تمثال أبو الهول الصيني، الذي لا يزال تحت الإنشاء في العاصمة بكين.
مشيرًا إلى أن مصر رفضت أن يكون التمثال نسخة من أبو الهول المصري، وبلمسة ذكاء واضطرت الصين لبعض التغييرات، ولكنه ظهر كما بني أبو الهول منذ 5 آلاف عام وهو أدى لجذب مضاعف للسياح له!