الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / إعلام الانقلاب يستدعي “درب الهوى”: أنا عايز حد يهزأني يهزأني

إعلام الانقلاب يستدعي “درب الهوى”: أنا عايز حد يهزأني يهزأني

كعادة إعلام انقلاب عبد الفتاح السيسي، يسير على خطى سيده، في إهانة الشعب المصري، الذي يصف السيسي دولته تارة بـ”شبه الدولة” وبـ “الطابونة” تارة أخرى، ليضع أجندة الإعلام على نفس الطريق، مستلهمًا روح الفنان حسن عابدين في فيلم “درب الهوى” حينما قال قوله المشهور: “أنا عايز حد يهزأني يهزأني”.

هذا ما قام به أحد برامج الانقلاب في تشويه صورة الشعب المصري، لتغييب عقول المصريين الذي يبحثون عن أقوات يومهم، وطعام عيالهم، في الوقت الذي الذي ينفق إعلام السيسي ملايين الدولارات لاستضافة أحد نجوم السينما الهندية “شاروخان” لمجرد استضافته في برنامج “رامز تحت الأرض” الذي أثار جدلاً واسعًا، نظرًا للإسفاف والألفاظ القبيحة التي يظهر بها مقدم البرنامج.

ظهر رامز جلال في مواجهة نجم السينما الهندية شاروخان أمس الجمعة، في دور المصري الذليل الذي يركع على ركبتيه من أجل نيل رضا فتى السينما الهندية، ليطلب منه الصفح والسماح على أحد مقالبه السمجة، إلا أن الأخر يرفض اعتذاره، ويوجه له عبارات ربما تكشف كيف أصبح حال المصريين أمام عيون غيرهم، لتجسد كل معاني الإهانة التي بدأها عبد الفتاح السيسي للمصريين، بدءا من سخرية رئيس شركة “سيمنز” حينما تسول منه السيسي، ومرورا بصعود السيسي لطائرة الملك عبد الله لمقابلته في الطائرة على هامش زيارته لمصر، وانتهاءا بتبعيته للرئيس الأمريكي ترمب.

نظرة الاحتقار اللى كانت فى عيون شاروخان لرامز وهو بيقوله شعب مصر كله بيحبك، تكفى لإظهار حقيقة نظرة سلطات الانقلاب للشعب المصري، الذي يظهره دائما في دور المتسول سواء كان التسول بالمال أو التسول بالنجومية، الأمر الذي أدى لإهانة الشعب المصري، وتدمير سمعة السياحة التي تبدلت من الكرم والضيافة للتسول والإسفاف، كما حدث من قبل في زيارة لاعب برشلونة المعروف ليونيل ميسي.

كلمات شاروخان سواء كانت بالاتفاق مع برنامج رامز جلال أو كانت عفوية، تكشف كيف أصبح حال الشعب المصري، على يد سلطات الانقلاب، لتكون كلمات الفنان حسن عابدين أكثر معبر عن الوسيلة التي يحكم بها السيسي.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *