استعرض تقرير مصور رود الأفعال الشعبية على الحادث الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 28 قبطيًّا، وإصابة 25 آخرين، إثر هجوم مسلح قام به مجهولون، مساء أمس الجمعة، وسط غياب المواجهة الأمنية التي لا تنجح سوى في اعتقال الشباب، ومحاصرة القرى الفقيرة.
ونشر التقرير المصور على قناة “الجزيرة” مساء أمس الجمعة، التظاهرة الغاضبة للأقباط، عقب المذبحة، والتي اعتبروا أنها مسرحية أمنية مل منها المصريون عقب كل حادث يخرج فيه سلطات الانقلاب ليبرروا الحادث بأنه عمل إرهابي، وصرف بضعة آلاف لأهالي المتوفي.
وقال أحد الغاضبين: “ماذا فعل الأقباط لكي يموت منهم العشرات بين الحين والأخر في الوقت الذي تقف فيه الحكومة صامتة، وتكتفي بالمبررات فقط”.
وقال مواطن آخر إن الشرطة كانت تضرب الأهالي الغاضبين والحزينة على ذويهم، وكان ضباط الشرطة يدخنون السيجارة ولا يكترثون بماحدث للبسطاء.