الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / إسرائيل تفرج عن عميدة الأسيرات الفلسطينيات.. كم قضت؟
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2017-04-16 08:32:18Z | | ÿw{|ÿw{|ÿuyzÿ•eQ|6v

إسرائيل تفرج عن عميدة الأسيرات الفلسطينيات.. كم قضت؟

بعد 15 عاما أمضتها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، عن الأسيرة الفلسطينية لينا جربوني، من بلدة “عرابة البطوف” بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

وتعتبر الجربوني عميدة الأسيرات الفلسطينيات، حيث اعتقلتها قوات الاحتلال في 18 نيسان/ أبريل 2002، بتهمة الانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وخضعت حينها لمعاملة قاسية أثناء التحقيق معها، وحكمت عليها محكمة الاحتلال بالسجن 17 عاما، أمضت منها 15 فقط.

وقال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق بهيئة شؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، إن الإفراج عن عميدة الأسيرات؛ “يعني الكثير للفلسطينيين ولينا التي صمدت وضحت وصبرت بقيت ثابتة على مبادئها وأهدافها وبقيت متماسكة بإرادتها القوية رغم السنيين الطويلة التي قضتها في زنازين الاحتلال ورغم تجاوز صفقة شاليط لها”.

وأضاف لـ”عربي21″، أن “هذا يعكس الحالة العامة للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال؛ بأن الأمل كان وما زال وسيبقى لديهم بأن الحرية هي موعدهم، ونحن كفلسطينيين ننظر بفخر واعتزاز لهذه المناضلة العريقة التي استهدفت أكثر من غيرها من قبل سلطات الاحتلال”.

وأوضح فروانة، أن الجربوني هي “أكثر الأسيرات الفلسطينيات والعربيات في تاريخ الثورة الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي قضاء للسنوات داخل سجون الاحتلال”، منوها إلى أنها قضت فترة سجنها كاملة “داخل زنزانة معتمة بين أربعة جدران وبشكل متواصل”.

وتابع رئيس وحدة الدراسات والتوثيق: “لقد شكلت الأسيرة المحررة لينا مدرسة في التضحية والصمود، وقدمت نموذجا يحتذى به في سلوكها وتعاملها مع باقي الأسيرات، لقد كانت الراعية لهن بحكم خبراتها وأقدميتها وتمكنها من اللغة العبرية”.

وتعاني الجربوني من العديد من الأمراض؛ جراء التعذيب المركز بحقها من قبل سلطات السجون التي وضعتها في ظروف غير إنسانية إضافة لقلة العلاج واستمرار سياسة الإهمال الطبي، بحسب فروانة.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *