مطريه أون لاين matariaonline.com matariaonline.net
مقالات مشابهة
فى ظل استغلال نظام العسكر لكل شئ، حتى يكتمل الانهيار وينعم النظام بما أراده منذ الانقلاب بنشوب حروب أهلية بين أطياف المجتمع الواحد وتفكيك تماسكه، تتصاعد دعوات العنف والتحريض من رجال النظام، والتى يقودها أكثر رجاله إخلاصًا له، وعلى رأسهم الإعلام والبرلمانى مصطفى بكرى، الذى يلعب بمخططه الأكبر فى صعيد مصر.
فسلطات النظام بقيادة بكرى هذه المرة تحاول استغلال تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية، لزيادة تلك الوتيرة، وذلك بعد بيان الداخلية الذى ثبت تلفيقة، والذى يتهم مجموعة من الأشخاص بمحافظة قنا بالوقوف خلف الحادث.
ويتهم “بكرى” أفرادا في عائلات قنا بالوقوف خلف التفجيرات- لتنفيث حقده على قبيلة الأشراف، التى رفضت ترشحه في الانتخابات؛ لأنه من أسرة وضيعة.
وأثار البيان لغطا وقلقا شديدين فى قنا؛ لورود أسماء عديدة من شباب قنا، وخصوصا من قبيلة الأشراف، والتى تمتد جذورها طولا وعرضا فى محافظة قنا.
وكانت حجة مهاجمي القبائل، وجود خلافات قبلية قديمة وحديثة مع بعض القبائل الأخرى، والقبائل التي ينتمي إليها الأشخاص الذين تضمنهم البيان، ووجود سخرية من القبائل على صفحات التواصل الاجتماعي بقنا، فضلا عن التحريض واتهام الأشراف بأنهم سيكونون سببا فى التضييق على قنا وإحداث المشكلات.
وقال نشطاء من قنا، إن داخلية النظام نشرت بشكل مكثف ملصقات فى الشوارع والميادين التى تحمل أسماء وصور المطلوبين، ورصدت مبلغ 100 ألف جنيه لمن يرشد عن أحد هؤلاء المطلوبين.
ولفت النشطاء إلى أن الأمر اختلط على الناس مع رداءة الصور، وبدأ البعض يشتبه بأشخاص قريبي الشبه، أو أن يكون متعمدا لمكيدة يريدها بخصمه من القبائل الأخرى المتناحرة، فيقوم بالإبلاغ عنه، الأمر الذي قد يتسبب فى إيذائه دون جريرة ارتكبها.
واعترضوا على أسلوب الداخلية في نشر أسماء لأشخاص بعينهم، ما قد يؤثر على عائلاتهم ويؤدي إلى إحدث بلبلة لا تحمد عقباها، ونشوب معارك طاحنة بين القبائل.
