مطريه أون لاين matariaonline.com matariaonline.net
مقالات مشابهة
تجاهلت وسائل الإعلام القطرية المحسوبة على الدولة، الموقف الصبياني الذي قام به قائد الانقلاب في مصر عبدالفتاح السيسي، بالانسحاب من قاعة اجتماع القادة العرب بالقمة العربية الـ28 المنعقدة بالعاصمة الأردنية عمان، أثناء إلقاء أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
ولم تعلق صحف الشرق والعرب والراية، الأوسع انتشارا في دولة قطر، على الموضوع، في حين أبرزت الصحف المصرية التابعة لسلطات الانقلاب موقف الانسحاب وكأنه نصر مصري، فيما ذهبت صحيفة اليوم السابع لنشر اساءة لفظية وأخلاقية غير مسبوقة في عالم الصحافة لدولة قطر وأميرها.
واهتمت الصحافة القطرية بمحتوى كلمة الأمير تميم بن حمد آل ثاني، مبرزة ردود الأفعال وتحليل السياسيون والخبراء حولها.
ونقلت صحيفة الراية، عن محللون سياسيون سعوديون قولهم “خطاب صاحب السمو وضع العلاج لأزمات الأمة”، هذا بالإضافة إلى تغطيتها اليومية للأحداث والفعاليات المقامة بدولة قطر.
فيما أبرزت صحيفة العرب، تأكيدات الشخ تميم، حول التزام قطر بدعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والثورة السورية، وما أكده أيضا حول خطورة المرحلة التي يمر بها العالم العربي والمنطقة ككل، تتطلب الكثير من الواقعية والصراحة لتجنيب أمتنا العربية المخاطر.
وأبرزت صحيفة الشرق، تصريحات لعدد من سفراء العالم العربي، وتعليقاتهم حول كلمة الشيخ تميم، حيث نشرت تقريرا تحت عنوان “كلمة صاحب السمو قوية وتلبي تطلعات الشعوب”.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد لقن قائد الانقلاب في مصر عبدالفتاح السيسي، درسا في كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة العربية 28، التي بدأت أعمالها بمدينة البحر الميت بالأردن، الأربعاء، حول كيفية عدم الخلط بين التنظيمات السياسية السلمية، والأخرى التي تلجأ إلى ممارسة العنف.
وقال متابعون، أن هذا يعد تلميحا إلى الخلط بين جماعة الإخوان المسلمين، والتنظيمات المسلحة التي تنتهج العنف.
وفي ذات السياق سخر مغردون عبر موقع التدوين العالمي “تويتر” من تصرف السيسي.
واعتبر المغردون خلال هاشتاج “#حين_يخرج_السيسي” أن أمير قطر لقّن السيسي درسًا في كلمته حول كيفية عدم الخلط بين التنظيمات السياسية السلمية، والأخرى التي تلجأ إلى ممارسة العنف، معتبرين انه هذا يعتبر إشارة لجماعة الإخوان المسلمين، التي يحاربها قائد الانقلاب منذ خيانته للرئيس محمد مرسي في يوليو 2013، لمتابعة التعليقات: اضغط هنا
