الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / مجزرة في الموصل .. وعدد القتلى بالمئات

مجزرة في الموصل .. وعدد القتلى بالمئات

قالت مصادر عسكرية وإدارية وشهود عيان إن من 120 إلى 200 شخص قتلوا الأسبوع الماضي بغارات جوية يعتقد أنها للتحالف الدولي ضد “داعش” على حي الموصل الجديدة بمدينة الموصل العراقية.

ونقل موقع “السومرية نيوز” العراقي عن عضو مجلس محافظة نينوى التي مركزها الموصل، حسام الدين العبار، قوله إن “120 جثة مدني موجودة تحت أنقاض عدد من المنازل في حي الموصل الجديدة بالساحل الأيمن غرب الموصل”.

وشدد العبار على أن “هذه الجثث بحاجة إلى انتشالها من قبل فرق الدفاع المدني حيث أن عدم توفر آليات الحفر والإنقاذ يؤخر عملية الانتشال”.

وأضاف أن هذه الجثث موجودة تحت الأنقاض منذ فترة تحرير منطقة الموصل الجديدة، مشيرا إلى أن “تحرير المنطقة بشكل كامل يساهم بسرعة دخول الآليات لانتشال الجثث التي قضت بقصف جوي”.

ولم يكشف المسؤول العراقي عن الجهة التي نفذت هذه الغارات، لكن النائب المحلي فارس السنجاري وعددا من شهود عيان قالوا لوكالة “رويترز” إن انهيارات المنازل المحلية نجمت عن ضربات جوية نفذها يوم 17/03/2017 التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

وأوضح السنجاري أن شاحنة محملة بالمتفجرات انفجرت بعد استهدافها بالغارات مما تسبب في تدمير مبان بالمنطقة المكتظة بالسكان.

من جانبه، قال العميد محمد الجواري، مدير الدفاع المدني، في تصريحات صحفية، أدلى بها في وقت سابق، إن فرق الإنقاذ تواصل انتشال الجثث من تحت الأنقاض في حي الموصل الجديدة قرب مستشفى الرحمة، وهو موقع قتال عنيف بين القوات العراقية والتنظيم الارهابي.

وتباينت بشدة التقارير عن أعداد القتلى والجرحى بين المدنيين جراء الغارات الجوية، لكن الجواري أشار في بيان إلى أن فرق الإنقاذ انتشلت حتى الآن 40 جثة من المباني المنهارة.

وقال للصحفيين إن من الصعب جدا العثور على ناجين نظرا لأن المنطقة دمرت عن آخرها، واصفا ما حدث بأنه كارثة كبرى.

من جانبه، قال مدير بلدية الموصل عبد الستار حبو إن نحو 150 جثة لمدنيين من السكان المحليين لا تزال تحت الأنقاض بعد انهيار منازلهم جراء غارات للتحالف أو طيران الجيش العراقي.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *