مطريه أون لاين matariaonline.com matariaonline.net
مقالات مشابهة
أعرب طلاب الثانوية العامة بشُعبها المختلفة عن استيائهم الشديد من جدول امتحانات الثانوية العامة الذى اعتمده الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، أمس الأول، ومن المقرر له أن يبدأ يوم 4 يونيو المقبل، وأكد الطلاب أنهم لن يستطيعوا مذاكرة ومراجعة كافة جوانب المواد التى يسبقها يوم واحد فقط، وخاصة المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء والكيمياء، وبالتالى سيؤثر عليهم فى زيادة الضغط النفسى وفقدان التركيز والاكتفاء بقراءة بعض أجزاء المنهج فقط.
يارا أحمد، طالبة بالصف الثالث الثانوى، شعبة علمى علوم، توضح أن جدول امتحانات نهاية العام متكدس للغاية، وأنه غير مُنصف وظالم للطلبة، فيوم واحد بين الامتحانين غير كافٍ، وتوضح قائلة: «امتحان العربى مثلاً هنرجع منه تعبانين، لأننا مطبقين ليلة الامتحان ومضغوطين فى المذاكرة، لأنها مادة كبيرة».
صفحات على «الفيس بوك» للاعتراض على قرارات الوزير.. و«إبراهيم»: هنمتحن 3 مرات فى الأسبوع.. و«يارا»: مش هنلحق نراجع
وتؤكد «يارا» أنها تحتاج إلى ثلاثة أيام على الأقل بين كل مادة والأخرى حتى تتمكن من المراجعة الجيدة، وتابعت تقول: «مفيش مدرس هيقدر يعمل حصة للطلاب، لأنه مش هيبقى فيه وقت أصلاً»، وترى طالبة الثانوية أن وزارة التربية والتعليم لا تأخذ برأى الطلبة، وأنه كان من الضرورى أن تختار مَن ينوب عن الطلاب، لأنه مستقبلهم وهم الذين سوف يؤدون الامتحانات، وأن الوزارة تضع الامتحان فقط.
فيما اتفق معها إبراهيم جمال، طالب بالصف الثالث الثانوى شعبة علمى رياضة، موضحاً أن المناهج زاد حجمها وتحتاج إلى وقت أكثر لمراجعتها وخاصة المواد العلمية، ويضيف: «ده لو عاوزين يسقطونا مش هيعملوا كده، ده المواد العلمية مستحيل حتى نلحق نذاكرها، ولا نقراها بس».
ويُتابع «إبراهيم» ساخراً: «هما عايزين يخلصوا قبل العيد عشان كده ضغطوا الامتحانات كلها، وإحنا قاعدين طول السنة دى بنتفاجئ نتيجة شوية قرارات مش مدروسة ومش فى صالح الطالب»، ويؤكد «إبراهيم» أنه إذا أخطأ الطالب فى امتحان ما فلن يستطيع الخروج من تلك الحالة النفسية فى يوم واحد وسيؤثر ذلك على الامتحان التالى، وأن ذلك الجدول تم وضعه فى مستوى الطالب المتميز جداً.
فيما أوضح حسن عادل، طالب ثانوية عامة، أن طلبة شعبة علمى رياضة هم الأكثر تضرراً، موضحاً: «مادة الرياضيات بفروعها المختلفة صعبة إلى جانب قلة عدد الأيام بينها وبين مواد مثل الكيمياء والفيزياء على عكس طلاب شعبة «علمى علوم» لديهم 3 أيام بين الكيمياء والفيزياء و3 أيام أيضاً بين مادتى الفيزياء والأحياء، وتابع يقول: «المشكلة كمان إننا هنمتحن فى شهر رمضان، وهنرجع من الامتحان عايزين ننام من شدة التعب».
فيما أعلنت صفحة أزمة التعريب والبوكليت عن رفضها التام لجدول امتحانات الثانوية العامة مطالبة الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم بمراعاة المصلحة العامة للطلاب لعدم وجود وقت كافٍ لمراجعة مواد التخصص لكل شعبة فجاءت مادتا الفيزياء والأحياء بفاصل يوم واحد عما قبلهما من مواد، وهو ما يؤثر سلباً على الطلاب الممتحنين.
ووجهت الصفحة رسالة إلى وزير التربية والتعليم قائلة: «أبناؤنا منذ شهر ديسمبر وهم فى حالة ارتباك وتشتت نتيجة قرارات الوزارة السابقة، منها نوع أسئلة الامتحان بنظام جديد لم يعتَده الطلاب ولم يتدربوا على أسئلته بهذه الكيفية»، ودوّنوا ملاحظاتهم قائلين: «يجب تعديل الجدول ليبدأ من 1 يونيو وينتهى 25 يونيو بحد أدنى».
