هيثم أبو خليل يكشف أسباب عدم سعي «السيسي» لمصالحة مع الإخوان

١- نحن بالنسبة له داخليا” شماعة جيدة كأهل الشر يعلق عليها كل الفشل والإخفاقات المتتالية له ولعصابته!

٢- نحن بالنسبة له وسيلة دعم رائعة علي المستوي الإقليمي مع الكيان الصهيوني فهو قاهر زحف التيارات الإسلامية ومن قمعها بشراسة ومن يقتل المصريين في سيناء من أجل عيونهم وأمنهم..

٣- نحن بالنسبة له علي المستوي العربي وسيلة إبتزاز متميزة فهو يمنع عودة مارد الثورات الذي هدد أنظمة متعفنة بالية وبالتالي هو يمنع عودتها وإنتقامها ممن منحوه الرز من أجل الإنقلاب والقتل

٤- نحن بالنسبة له عالميا” وسيلة مناسبة لإظهاره بمظهر الفتوة قاهر الإرهاب والحركات الإسلامية الراديكالية والذي يحاربها في سيناء ويدعم في محاربتها في ليبيا وسوريا

٥- موضوع المصالحة يفكك جزء من الإحتقان ويعطي مساحة من إلتقاط الأنفاس وبالتالي الحركة وهذا أكثر شيء يخشاه السيسي وعصابته وبه يتحقق مناخ طبيعي جزئي أو علي الأقل به إستقرار لأنه سيكشف كارثة فشلهم وإجرامهم التي يشوش عليها الآن بالقوة والإجبار تحت دعوي أن البلد مستهدفة من أهل الشر !

وتابع بقوله: “مرة أخري ..نقول بشيء أوضح لا شيء يجبر السيسي علي طرح موضوع المصالحة من الأساس لأنه كله خسارة بالنسبة له .. ومناقشة الأمر من طرف واحد عبث وربما فراغ ناتج عن قلة حيلة أفرزت لنا أن السيسي وعصابته في حالة أزمة ولديهم مشكلة بينما المشكلة الحقيقة تكمن في أننا ومنذ ٣ يوليو ٢٠١٣ لم ننظر لأنفسنا بصدق ونقيم ماذا نفعل وهل نحن بالفعل رقم صعب تبذل الجهود لكي تتم مصالحة معه؟!!

أم إننا نعيش في عالم إفتراضي يبشر بالحسم وسقوط الإنقلاب وهو لا يجيد إلا ذلك وفقط؟!!