الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / قتل مئات المدنين ودمر المساجد.. ” ماكماستر” مستشارا لترامب للأمن القومي الأميركي

قتل مئات المدنين ودمر المساجد.. ” ماكماستر” مستشارا لترامب للأمن القومي الأميركي

قرر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” تعيين “هربرت ريموند ماكماستر”، أمس الاثنين، مستشارا للأمن القومي.

الجنرال ومستشار الأمن القومي الجديد، خريج الأكاديمية العسكرية في ويست بوينت، وحاصل على الدكتوراه في التاريخ العسكري من جامعة نورث كارولينا. صنّفته مجلة الـ”تايم” من أكثر مائة شخص تأثيراً عام 2014. وهو أول ضابط يتولى هذا المنصب منذ تولية كولن باول، في أواخر عهد الرئيس الأسبق، رونالد ريغان.

قاتل المدنيين في العراق

ولماكماستر ماض طويل في الخدمة العسكرية، فقد خدم في حرب الخليج، وبعد ذلك قاد العملية العسكرية الواسعة، التي أسماها الجيش الأميركي عملية “مكافحة التمرد”، في مدينة تلعفر في شمال العراق، عام 2005، ما قد يعطي انطباعات عامة عن مواقف الرجل.

وفي هذه العملية، قصف الجيش الأميركي مع قوات من الجيش العراقي، المدينة. وهناك تقارير تشير إلى استخدام القوات الأميركية أسلحة محرمة دولياً، بما فيها غازات سامة، وتسبب ذلك في مقتل مئات المدنيين، وتدمير 9 مساجد و5 مدارس وهدم عشرات المنازل السكنية.

لماذا ماكماستر

يرى محللون أن اختيار الرئيس الأميركي لماكماستر يمكن أن يُفهم باعتباره خيارا حياديا، لا يثير كثيرا من المشاكل مع المعارضين، على الرغم من أن انضمام أي شخص لهذا المنصب يتم مباشرة من خلال ترشيح ترامب، وبدون حاجة إلى تصويت في الكونغرس أو سواه.

وقد يفسر هذا الاتجاه نتيجة الضغوط التي تتعرض لها إدارة ترامب، خاصة أن الجنرال الذي عُين في هذا المنصب، جاء بديلا لمايكل فلين، المقال بعد شكوك بعلاقته مع روسيا. إضافة إلى أن مرشحا لهذا المنصب، وهو روبرت هاروارد، قد رفض التولية.

ومع ذلك، فإن هذا الاختيار، في نفس الوقت، يتساير مع التوجه الذي يوطّد ترامب به علاقته مع المؤسسة الأمنية، من خلال إصراره على تعيين أفراد سابقين فيها، في مناصب حساسة من الإدارة، خاصة أن العادة جرت على تولية الرؤساء الأميركيين مدنيين لمنصب مستشار الأمن القومي تحديدا.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *