الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / فيديو| أردوغان: بشار الأسد “مجرم” قتل مليون إنسان بالدبابات

فيديو| أردوغان: بشار الأسد “مجرم” قتل مليون إنسان بالدبابات

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بشار الأسد قتل نحو مليون شخص خلال الحرب السورية.

وأضاف أردوغان في كلمته أمام معهد السلام الدولي بالبحرين، اليوم الاثنين، “بشار الأسد المجرم قتل نحو مليون إنسان بالدبابات والقنابل والبراميل المتفجرة، وما زال يواصل عمليات القتل ضد الشعب السوري”.

وقال: “هل نستطيع أن نصبر أكثر على مذابح الأسد؟ الرضى عن الظلم ظلم” لذلك علينا أن نتدخل بأيدينا أو بألسنتنا أو نبغض الأمر بقلوبنا على الأقل”، وعاد أردوغان ليكرر حديثه عن المناطق الأمنة في سوريا والتي قال عنها إنها ستكون بمساحة 4 أو 5 آلاف كيلومتر على الأقل، رغم الرفض السوري لمثل هذه الخطط.

ووجه أردوغان الانتقادات للاتحاد الأوروبي قائلا إنه لم يلتزم بالاتفاق مع تركيا بخصوص أزمة اللاجئين ولم تحصل تركيا على الأموال التي وعدها بها الاتحاد الأوروبي مقابل عدم دخول اللاجئين.

وأشار إلى أن المسلمين يستنزفون في سوريا والعراق وليبيا واليمن وفي كثير من الأماكن الأخرى. تابع: ضمير الإنسانية صامت، يتربص الأقوياء من جهة، ويذرف المراؤون دموع التماسيح من جهة أخرى.

وكشف الرئيس التركى فى خطابه: ليس هناك أي ضمانة لأن لا يصيبنا مستقبلًا ما يصيب إخوتنا في سوريا والعراق وليبيا اليوم، لذلك يجب علينا التحرك مباشرة وليس لاحقًا.وإنه حان الوقت للتحرك سويًا من أجل مستقبل العالم الإسلامي بأسره وحتى الإنسانية، ولا يمكن لأي بلد أو مجتمع أن يفكر براحته ومستقبله فقط، عندما يتعرض إخوانهم للظلم ممن يتجهون لنفس القبلة ويتحدثون نفس اللغة.

وجدد رجب طيب أردوغان حرين، رفضه لذكر الاسلام بجانب الإرهاب، لأن “الإسلام لا يقبل التطرف”.وأردف: داعش تنظيم إرهابي، لأن ديننا دين سلام، ولكن التنظيم ينشر الإرهاب دائمًا ويقتل الناس العزّل دون رحمة. داعش الوجه الأسود للمسلمين، وسمعة المسلمين تشوهت في كافة أنحاء العالم جراء ذلك، فنحن لا نستحق ذلك.كما وصف استمرار اسرائيل على سياسة الإستيطان رغم قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، بالمستفز.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *