الرئيسية / الاخبار / أخبار الرياضة / أولتراس أهلاوي: لن نحيي ذكرى شهداء مجزرة بورسعيد.. هددونا بالقتل

أولتراس أهلاوي: لن نحيي ذكرى شهداء مجزرة بورسعيد.. هددونا بالقتل

أعلنت رابطة “أولتراس أهلاوي” عن إلغاء كافة الفعاليات التي كانت تنوي إقامتها اليوم إحياءً لذكرى شهداء بورسعيد ، مؤكدة أنها تلقت تهديدات بالقتل .

وقالت في بيانها: “علي مدار الأيام السابقة يتعرض عدد كبير من اعضاء الجروب لاقتحامات مستمرة من بيوتهم و القبض علي ذويهم في حال عدم تواجدهم ، ناهيك عن التهديدات المستمرة للمحبوسين بأنهم لن يخرجوا من سجنهم  في حالة حضور الجروب لإحياء ذكرى الشهداء ،.هذا بالإضافة إلي التهديد العلني بالقتل و ملاقاة نفس مصير شهداء بورسعيد يوم ذكراهم”.

وأضافت:  في الحقيقة لا نفهم بيان الداخليه بخصوص احداث الذكري و مفاداته  بانهم سيتواجدون في مكان الذكري لمنع الاحتكاك مع قوات الامن.. ذكري تقام منذ 4 سنوات دون تواجد امني تحضر الداخلية في السنة الخامسة خوفا من حدوث احتكاكات مع الامن.. ربما لغتكم العربية لا تسعفكم الى التعبير عن نواياكم السيئة  وتذويقهابطريقة مغلفه.. لكننا نظن انفسنا نفهكم جيدا  ونفهم مخططكم في تشويه صورة المجموعة و الجر بها الي حرب شوارع لتكملوا مخططكم الذي بدا بحبس اعضاء الجروب و ترحيلهم الي سجن 15 مايو المشدد  في ظرف 24 ساعة بتهمة الدعوة الي التظاهر و الاعتداء علي قوات الامن غدا”.

وتابعت :”ونعلم جيدا مخططكم و نعلم حرصكم علي استغلال المشاعر المكبوتة لجماهير الاهلي في هذا اليوم و حرصهم علي التواجد لاحياء ذكري شهدائم في اغراض دنيئة اهدافها تشويه صورة المجموعة و اكمال المخطط و الاتهامات الفارغة لاعضاء المجموعة لاحداث الفوضي التي بدات باحراز وهمية كتيشرتات الاهلي و 74″.

واردف البيان:” كما اننا ايضا لا ننساق وراء مساعيكم باقامة الذكري الخامسة في حديقة الفسطاط بتعليمات من سيادتكم  باغفال كل من له دور في المذبحه و التركيز فقط علي جماهير المصري و بور سعيد و اغفال دور الداخلية الابرز في القضية”.

واختتم البيان :” علي كل ما فات يعلن الجروب عدم تواجده في اي مكان لاحياء ذكرى الشهداء و مهما طال الزمن الحق لا يموت و دوام الحال من المحال”.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *