مطريه أون لاين matariaonline.com matariaonline.net
مقالات مشابهة
بدأت إدارة حماية أملاك الدولة بمحافظة البحيرة فى حصر 6 آلاف فدان فعليًا ضمن أراضى وضع اليد بمركز ومدينة وادى النطرون، لإرسال أوراقها والحيازات الخاصة بها إلى لجنة تقنين أوضاع أراضي الدولة التي يرأسها إبراهيم محلب.
وعقد الاثنين المؤتمر الأول لتقنين أراضى واضعى اليد بمركز وادى النطرون واستعرض خلال المؤتمر أعمال اللجنة المنوطة بحصر 20 ألف فدان بالمركز، لتقنين أوضاعها وتمليكها للحائزين من واضعى اليد.
وأشارت إلى أن الاجتماع أكد عرض استفسارات ومطالب واضعى اليد على لجنة استرداد أراضى الدولة ومستحقاتها المشكلة بالقرار الجمهورى رقم 75 لسنة 2016 برئاسة المهندس إبراهيم محلب لأخذها فى الاعتبار عند اتخاذ إجراءات التقنين.
فضيحة حديثة
ولم تمض 6 أشهر على فضيحة رئيس “حكومة” الانقلاب الثانية إبراهيم محلب، بإهدار 4 مليارات جنيه في صفقة بيع أراضي تخص الدولة، بأوراق مزورة مع رجل الأعمال أيمن الجميل، نجل لواء المخابرات السابق، رفعت الجميل، وعضو برلمانات مبارك.
وكانت صحف وأذرع إعلامية قد كشفت فضيحة محلب، بالأوراق والمستندات، واتهمت صحيفة صوت الأمة الموالية للانقلاب، مساعد رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، لشئون المشروعات القومية والاستراتيجية، رئيس مجلس الوزراء السابق، إبراهيم محلب، بإهدار مبلغ أربعة مليارات جنيه في صفقة بيع أراض تخص الدولة، بأوراق مزورة، مع رجل أعمال بمنطقة وادي النطرون غرب البلاد، واصفة ذلك بأنه “كارثة”.
وقالت “صوت الأمة” في عدد 26 يوليو الماضي، إن لجنة استرداد أراضي الدولة ومستحقاتها، التي تخضع لرئاسة محلب تخدع السيسي، وإنها تورطت في فضيحة، وقضية رشوة كبرى، بمنحها أربعة مليارات جنيه، بأوراق مزورة، إلى رجل الأعمال، أيمن الجميل.
وأضافت الصحيفة أن “الجميل” متورط في قضية رشوة وزارة الزراعة السابق، صلاح هلال، في بيع أرض مساحتها 2503 أفدنة، من أجود أراضي الدولة في منطقة وادي النطرون، بينما كان السجن من نصيب هلال، وحده، لسبب لا يريد أحد أن يكشف عنه حتى اليوم.
وقالت الصحيفة إن المصريين استيقظوا صباح سبتمبر من العام الماضي على واقعة درامية، تمثلت في القبض على وزير الزراعة صلاح هلال من ميدان التحرير، على ذمة اتهامه بتلقي رشوة من رجل الأعمال أيمن رفعت الجميل، عبر الوسيط محمد فودة، مقابل تسهيل تقنين استيلائه على 2503 أفدنة في وادي النطرون تابعة للوزارة، دون وجه حق.
وأعقب ذلك القبض على كل من وردت أسماؤهم في الجريمة بأمر النيابة.
وأشارت إلى أنه في 11 نيسان الماضي، قضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن 10 سنوات للمتهمين صلاح هلال وزير الزراعة الأسبق، ومدير مكتبه محيي قدح، وتغريمهما 1.5 مليون جنيه، مع إعفاء المتهمين الثالث والرابع رجل الأعمال أيمن الجميل، والإعلامي محمد فودة، من العقوبة طبقا للمادة 107 من قانون الإجراءات القانونية الجنائية، التي تتيح تبرئة الراشي والوسيط حال الاعتراف.
وفي 21 يونيو، استدعت لجنة استرداد أراضي الدولة برئاسة محلب، محامي أيمن الجميل، على عجل، وعندما حل ضيفا عليها فوجئ بعد كرم الضيافة، باعتذار رسمي عما طال موكله من أذى خلال نظر القضية، وإبلاغه بأن “أوراقه سليمة”، وتعطي له الحق في استكمال إجراءات تقنين ملكيته للأرض موضوع قضية الرشوة.
هواري الفضائح
وفي 21 يونيو الماضي، كتب “دندراوى الهوارى” رئيس تحرير مساعد بـ”اليوم السابع” المنحازة للانقلاب مقالا طالب فيه محلب بالكشف عن تفاصيل فضيحته، قائلا تحت عنوان “لماذا أعاد إبراهيم محلب أراضى وادى النطرون المعروفة بقضية “رشوة وزارة الزراعة” لرجل الأعمال أيمن الجميل ؟.. نطالب “محلب” بمؤتمر صحفى لشرح تفاصيل تقنين 2500 فدان لرجل الأعمال”.
غير أن تدخل دنداروي الذي أعقبه تدخل عبدالحيلمي قنديل إنما كان لخصومة بينه وبين محمود فودة، طليق غادة عبدالرازق، ومدير تحرير سابق باليوم السابع، وزميل الهواري، وهو ما يصدق عليه المثل “مصائب قوم عند المصريين فوائد”.
