الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / سخرية على مواقع التواصل بعد تزوير “السيسى” لجائزة حصل عليها مؤخرًا

سخرية على مواقع التواصل بعد تزوير “السيسى” لجائزة حصل عليها مؤخرًا

فى فضيحة آخرى تطال قائد نظام العسكر، عبدالفتاح السيسى، الذى خرج يتحدث وإعلامه معه بالطبع، عن حصوله على جائزة هامة فى مكافحة ما يسمى الإرهاب، الذى يقتل فى جنودنا وأبنائنا ولا يحدث شئ آخر، كشف عدد من الشخصيات، أن الجائزة أدبية بالأساس ولا علاقة للإرهاب بها، كما روج السيسى وإعلامه.

وفى هذا السياق يكشف الدكتور نائل شافعى -مدير موسوعة المعرفة والمحاضر في معهد ماساتشوستس للتقنية- عن كارثة جديدة ارتكبها السيسى وأجهزته، بعدما زوَّر من خلال أذرعه حقيقة جائزة حصل عليها من أذربيجان، ووصفها بأنها “نتيجة لجهوده في مكافحة الإرهاب”، في حين أنها جائزة ثقافية بحتة، وعنوانها اسم شاعر صوفي أذربيجاني يدعى (نظامي كنجوي)، كان متخصصا في كتابة القصص العاطفية.

وقال “شافعي” عبر حسابه الشخصى: ” السيسي يحصل على جائزة مركز “نظامي گنجوي” بأذربيجان لجهوده في مكافحة الإرهاب.. ولكن نظامي گنجوي هو شاعر صوفي من القرن الـ٬12 وأشهر كتاباته هي قصص عاطفية منها “ليلى والمجنون” و”خسرو وشيرين” (على شاكلة “حسن ونعيمة”). فما علاقته بمكافحة الإرهاب والرؤساء؟”.

وأضاف معرفا الشاعر “ولد عام 1140 ميلادية وتوفي عام 1203 ميلادية. اسمه الكامل إلياس بن يوسف نظامی گنجهای. هو من كبار شعراء الفرس. ينسب إلى مدينة كنجه، والتي تقع حاليا في أذربيجان. أمه كردية وعاش خلال فترة حكم السلاجقة”.

واستعان “شافعي” بمجموعة من الروابط التي تفضح ما نشرته “اليوم السابع”، كمثال لصحافة الانقلاب بعنوانها “مركز دولى يمنح السيسي أعلى ميدالية تكريما لجهوده فى مكافحة الإرهاب”. إضافة إلى رابط آخر من موقع المعرفة الذي أسسه عن شخص (كنجوي).

وبلغت السخرية مداها بعدما قال “عصام زيزو”: “لا.. السؤال الأهم لماذا أذربيجان؟ أذربيجان هي الدولة الثالثة في العالم التي تم فيها التوريث من حيدر عليف إلى ابنه إلهام حيدر عليف. وهي دولة غنية بالبترول على بحر قزوين، وتخضع للحلف الأمريكي الإسرائيلي، وبها قاعدة جوية إسرائيلية متقدمة، تستخدم في حالة قذف إيران لو قامت حرب، ورغم كونها دولة إسلامية تتعبد بالمذهب الشيعي، إلا أن مواقفها السياسية مختلفة مع إيران وتكاد تكون ضدها، المهم سبق وأن أقامت تمثالا لحسني مبارك في أحد ميادينها وأزلته بعد ثورة بناير”.

وقال شادي علي: “سفيرنا في أذربيجان هياخد ترقية قريب.. ممكن يبقى مساعد وزير مثلا أو في سكرتارية مكتب الرئيس!”.

وقال توفيق حسن “بشرة خير.. مش أذربيجان دي اللي عملت تمثال لمبارك!”. وأضاف علاء العوايشى “أطرف ما فى الأمر وأكثره إثارة للفضول هو الإشارة إلى الدابة بلقب الرئيس”.

وعلق شريف أبو الفتوح “يمكن عشان سيادته عاطفي وحساس، وبيجيب البطة من بق القطة؟”. واعتبر عماد أنور أن التزوير هو من أجل “أي حاجة تفرح العيال”.

ورأى مصطفى مدثر أنه “هري”، قائلا: “يادوك أهو أى هرى فى أى حتة.. المهم إنه رفع اسم مصر ولو بالكدب والهبل”. ولا يستبعد مصطفى فراج أن يمنحوه “نوبل” لأنهم برأيه “فهكذا يريدون أن يكون حكامنا”.

وقال طارق عبد الرحمن: “بيفكرني بعقلية القذافي.. كان يدفع ملايين لدول ومراكز زي دي عشان يكرموه”. وعلق محمد بوجي “الممحونون على أشكالهم يقعون”.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *