مطريه أون لاين matariaonline.com matariaonline.net
مقالات مشابهة
رد ناشط قبطي يدعى هاني صبحي على إعلامي المخابرات تامر أمين، بعد ساعات من تطاوله على سورة “الفاتحة” متهمًا إياها بأنها تشجع على إرهاب المسيحيين.
وقال صبحي في تدوينة له، الجمعة، على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ردًا على تامر أمين تحت عنوان “اخرسوا بقى”: أنا المسيحي اللي من كتر ما سمع الفاتحة حفظها وعادي مكرهتش حياتي، وأنا المسيحي اللي كانوا بيخرجوني في حصة الدين ومطلعتش معقد نفسيًا.
وأضاف: وأنا المسيحي اللي عايش فى دولة بتطحن فيا أنا والمسلم على حد سواء، وأنا المسيحي اللي مش مستنيك لا أنت ولا غيرك تدافع عنه أساسًا، واخرسوا بقى.. اخرسوا بقى.
وحظي البوست تعليقات من رواد موقع التواصل فيس بوك، مؤكدين أن الإعلام هو من يصنع الفتنة؛ حيث قال أشرف مقلد، شوية مأجورين ومهزئين ولا ينفع يتحسبوا على مسلمين ولا مسيحيين.. خنازير. وردت ملك حامد: أنت ليه بتحط فكرك مع الحشرات صبرا ليوم نتخلص منهم.
وواصل الرواد ردودهم؛ حيث قال إسلام طاهر: يلهونا عن وساختهم بفتنة مزيفة، فيما علق حمدي شاكر رفاعي، الإعلام على شاكلة النظام.. كم حادثًا حدث في حكم عبد الناصر؟ عايزين يعملوا فتنة ما بينا بتعريصهم يا هاني.
وقال أحمد أبو شادي، تامر أمين لا يهمه مسلم ولا مسيحي.. هو وباقي فرقة المرتزقة بيتاجروا بكل شيء، وقالت سهير إبراهيم، أعلام طالع من المجاري، وقال أسامة مبارك: الإعلام نفسه يفرقنا ويعمل فتنه طائفية.
ورد عماد حمدي: أرى استفاقة تزداد يومًا بعد يوم بين فئات المجتمع ضد هذه الكائنات التي كانت من ثلاث سنوات أصنامًا وما زالت لكائنات أخرى يعبدونها من دون الله، لكن الظروف الطاحنة الحالية تزيل الغشاوة من أعينهم شيئًا فشيئًا.
من جانبه، قال الإعلامي مجدي طنطاوي، مساء الجمعة، عبر فضائية العاصمة، إن بعض الإعلاميين لديهم أسلوب وقح، وإنه شاهد ضرب بعض الإعلاميين بعد نزولهم لتغطيه ما بعد انفجار الكنيسة البطرسية بالعباسية، ومن ذلك يوصل الشارع رسالة إن تلك الوجوة أساءت لمصر والمصريين بسبب عملهم لمصالحهم الشخصية.
وأكد أن الشارع المصري يحتاج أن يسمع كلامًا جديدًا من أشخاص جدد، وأنا بقول شد الفيشة يا سيسي وخرّج كل الإعلاميين من المشهد.
واستكمل: الإعلامي مفيد فوزي، طلع برضو يرزّع في الشيخ محمد متولي الشعراوي، فالأمر مش مقتصر فقط على ياسر برهامي والسلفيين، وللأسف عندنا من الفريقين من يريد إشعال الفتنة في هذا الوطن.
