الرئيسية / المقالات / القبض العشوائي وموعد الثورة! بقلم: محمد عبد القدوس

القبض العشوائي وموعد الثورة! بقلم: محمد عبد القدوس

في الوقت الذي نسمع فيه كثير جدا عن ضرورة إطلاق سراح سجناء الرأي خاصة الشباب منهم نجد العكس على أرض الواقع فالقبض العشوائي مستمر على قدم وساق للمتدينيين والإخوان منهم خاصة بحجة إجهاض الثورة التي أعلن عن موعدها في 11 نوفمبر القادم! وأنا شخصيا أراه موعدا وهميا تستخدمه الأجهزة الأمنية والإعلام التابع لها لتعبئة الرأي العام لمزيد من القمع والإرهاب ضد المواطنين الشرفاء الرافضين لحكم العسكر.
وعندي أكثر من دليل على صحة ما أقول فالاخوان لم يعلنوا التعبئة الشاملة لهذا اليوم! وجاءت الدعوة إليها من فئة يسارية تحت مسمى ثورة الغلابة ولم تنجح في تجميع القوى الوطنية حولها! وانتهزتها أمن الدولة فرصة لشن حملة من القبض العشوائي كما أخبرتك!
وإذا قامت ثورة في بلدنا احتجاجا على الأوضاع القائمة فلن يكون إعلان موعدها “قبل الهنا بسنة” بالتعبير العامي! وإنما تأتي فجأة وبطريقة غير متوقعة على الإطلاق كما حدث في ثورة يناير الخالدة عام 2011 التي لم يتوقعها الثوار أنفسهم وأتشرف بأنني كنت واحدا منهم.
وإذا سألتني عن آخر أخبار لجنة الافراجات الموكل إليها إطلاق سراح سجناء الرأي قلت لك ولا شيء جديد وكله كلام في كلام.. وإنما تم العكس فهناك 63 من الصحفيين والإعلاميين في انتظار محاكمتهم بعد إعلان أسماءهم بتهمة التحريض ضد الدولة! ويفترض أن تقدم تلك اللجنة أول تقاريرها يوم 15 نوفمبر القادم!! والمباحث تقول إطلاق سراح السجناء مش وقته! “نحن مشغولين بيوم 11/11” وعجائب.

 

شاهد أيضاً

ترزي القوانين وتعديلات دستور العسكر!! كتبه عزالدين الكومي

“فتحي سرور” الذي تجاوز الثمانين من عمره، تاريخه معروف،فهو أحد أعضاء التنظيم الطليعى الناصرى، وبعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *