الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / أول ضربة للخصخصة.. السيسي يفشل في بيع “مدينة نصر”

أول ضربة للخصخصة.. السيسي يفشل في بيع “مدينة نصر”

أظهرت الخطوة الأولى من برنامج بيع شركات القطاع العام الذي أطلقه قائد الانقلاب الفشل الكبير الذي ينتظر البرنامج، وأن الشركات التي تعتزم الدخول في مفاوضات لشراء المصانع والشركات المملوكة للدولة ستراوغ كثيرا للحصول عليها بأقل سعر أو عبر آليات تضمن من خلالها تحقيق أكبر استفادة ممكنة على حساب المصريين.

وتمثلت أول الخطات في الفشل الذي صاحب صفقة بيع شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير إلى شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار، مما كان له نتائج سلبية كبيرة على تداولات البورصة من جانب، ومثل ضربة قوية لبرنامج الخصخصة الذي يعمل نظام الانقلاب بقيادة الجنرال الفاشل عبد الفتاح السيسي على تنفيذه.

خطة السيسي

كانت الصفقة جزءا من خطة السيسي للطروحات حيث أعلنت حكومة الانقلاب خلال شهر مارس الماضي عن المرحلة الأولى من برنامج الطروحات الحكومية والذى يضم 23 شركة، من بينها شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير إذ تمتلك الدولة ممثلة في الشركة القابضة للتشييد والتعمير حصة تمثل 15.15% بها.

وبدأ السيسي خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي في الإعداد لتصفية القطاع العام وشركات قطاع الأعمال، عبر بيعها، لمستثمرين أجانب ومحليين، وضم أموالها لخزينة الدولة، ومن المقرر أن يترتب على تلك الخطوة التخلص من العاملين بهذه الشركات، وهو ما تدرسه حكومة الانقلاب من خلال صرف تعويضات لهؤلاء العاملين مقابل تصفيتهم وبيع شركاتهم.

ويبلغ رأسمال مدينة نصر للإسكان 997.1 مليون جنيه، موزعا على عدد 997.1 مليون سهم بقيمة اسمية جنيه للسهم، فيما يبلغ رأسمال سوديك 1.37 مليار جنيه، موزعا على نحو 342.3 مليون سهم، بقيمة اسمية قدرها 4 جنيهات للسهم، وتبلغ محفظة أراضي الشركة الأولى 7.3 مليون متر مربع وتقع بشرق القاهرة، فيما تتنوع محفظة سوديك بالقاهرة والساحل الشمالي.

إهمال متعمد

وتتضمن خطة السيسي الشركات التي تحقق خسائر والشركات التي ستطرح في البورصة والشركات التي تحقق أرباحا محدودة بجانب حصر الأصول غير المستغلة لسداد الديون، على الرغم من أن إهمال العسكر مثل هذه الشركات على مدار العقود الماضية يعد السبب الرئيسي لتدهور أوضاعها.

وتم تقسيم هذه الشركات إلى الشركات التي عانت من الخسائر المتزايدة والتردى في الإنتاجية بسبب تقادم الآلات وسوء الإدارة وعدم اعتبار العوامل الاقتصادية في التسعير والإنتاج والبيع، ما ترتب عليه تراجع الإنتاجية والربحية وتراكم المديونيات في كثير من الشركات.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *