الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / صحافة: اصبروا 12 سنة لرؤية ثمار التنمية وأصداء واسعة لهروب تركي آل الشيخ واعتقال مشجعي الأهلي

صحافة: اصبروا 12 سنة لرؤية ثمار التنمية وأصداء واسعة لهروب تركي آل الشيخ واعتقال مشجعي الأهلي

الموضوع الأبرز في صحف، اليوم الخميس، هو متابعة مشاركة الجنرال عبد الفتاح السيسي في أعمال الدورة 73 للأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية، حيث جاء في مانشيت “الأهرام”: (السيسي صوت العالم الثالث في الأمم المتحدة .. كيف نلوم عربيا يواجه بلده الانهيار أو مواطنا إفريقياً يعاني الفقر؟.. الرئيس يطرح رؤية عملية شاملة لاستعادة مصداقية المنظمة الدولية). وفي مانشيت “الأخبار”: (لقاءات قمة للرئيس لجذب الاستثمارات الكورية والسويسرية.. السيسي: العالم يحتاج التدخل السريع لمواجهة تحديات تغيير المناخ). ومانشيت “المصري اليوم”: (الرئيس: إفريقيا الأكثر تضررا من “تغير المناخ”). وبحسب مانشيت “الشروق”: (السيسي يشارك فى حوار مواجهة تغيير المناخ .. ويستقبل رئيس شركة بوينج)، وفي الوطن: (السيسي يفتتح اجتماعات مجموعة الـ77 والصين اليوم.. الرئيس لـ”بوينج”: (حريصون على توطين التكنولوجيا فى شركاتنا). ووفقا لمانشيت “اليوم السابع”:  (كلمة شاملة للرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.. السيسى يحدد دستور استعادة السلام فى العالم.. استكمال العمل لإنفاذ المبادرة المصرية لإيجاد إطار دولى شامل لتطوير السياسات وأطر التعاون لمكافحة الإرهاب ومعالجة القصور فى التعامل مع قضايا حقوق الإنسان.. الرئيس لسان العرب والعالم الثالث.. قضية فلسطين دليل على عجز النظام الدولى.. لا مجال لحلول جزئية فى ليبيا أو سوريا أو اليمن.. والجهود الدولية عاجزة عن تسوية نزاعات جنوب السودان وإفريقيا الوسطى ومالى). وفي مانشيت “البوابة”: (مصارحة.. السيسي: القضية الفلسطينية أكبر دليل على غياب عدالة العالم.. ترحيب دولي بكلمة الرئيس أمام الأمم المتحدة).

وكتبت صحيفة “الوطن”: (السيسي خلال لقاء ممثلي “الإنجيلية”: حريصون على ترسيخ قيم المواطنة)، حيث استقبل السيسي، بمقر إقامته بنيويورك مايكل إيفانز، رئيس المجلس الاستشاري الديني للرئيس الأمريكي، مع وفد يضم قيادات الطائفة الإنجيلية الأمريكية، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشاد السيسي بمستوى التنسيق والتشاور بين مصر والولايات المتحدة على مختلف الأصعدة، وأعرب مايك إيفانز عن سعادته بلقاء السيسي، مؤكدًا تقديره للجهود المصرية تحت قيادته في مكافحة الإرهاب والتصدي لتلك الظاهرة التي باتت خطرًا يهدد العالم بأسره، موضحًا أن ما تشهده مصر من جهود لمكافحة الفكر المتطرف وإعلاء قيم الاعتدال والمساواة وقبول الآخر يعد نموذجًا يحتذى به في هذا الإطار.

ونشرت صحيفة “العربي الجديد” تقريرا بعنوان: (السيسي في نيويورك: أسئلة جمهورية عن القضاء واقتصاد الجيش)، حيث تناول التقرير كواليس لقاء السيسي ترامب الذي استغرق 5 دقائق فقط، لكنّ مسئولين أمريكيين وجهوا أسئلة محرجة لنظرائهم المرافقين للسيسي، حول تمدد النفوذ الاقتصادي للجيش، ما يحول دون وجود منافسة متكافئة مع المستثمرين، وكذلك أبدوا قلقا حيال أحكام الإعدام الجماعية، بينما تمسك نظام العسكر بذلك باعتبارها تتعلق باستراتيجية الحرب على ما يسمى “الإرهاب”. كما أعرب الأمريكان عن قلقهم من قانون الجمعيات الأهلية الذي كان السيسي قد تعهد للأمريكان بتعديله. يقول التقرير: (لكن بعيدا عن تلويح ترامب بإبهامه وتدوينته عن سعادته بالاجتماع مع السيسي، شهدت كواليس اللقاء وما سبقه وما تلاه من اجتماعات بين أعضاء الوفد المصري وشخصيات نافذة في دائرة ترامب ورجال أعمال ينتمون للحزب الجمهوري، بعضهم يتمتّعون بعلاقات وطيدة مع البيت الأبيض، قلقا أمريكيا واضحا من سياسات السيسي الاقتصادية تحديدا، إلى جانب تكرار إبداء المخاوف من الممارسات القمعية وعدم احترام النظام المصري لحقوق الإنسان والحريات).

ويضيف التقرير: (وأضافت المصادر أنّه وُجّهت أيضا للوفد المصري أسئلة عن الأحكام القضائية الأخيرة الصادرة ضدّ الإخوان بإعدام العشرات منهم، إذ تحدّث بعض العاملين في الخارجية الأمريكية عن ضرورة تقديم مبررات كافية لإصدار مثل تلك الأحكام، خصوصاً فيما يتعلّق بإدانة المصوّر الصحفي محمود أبو زيد (شوكان)، وعدد كبير من المتهمين الذين لهم أقارب يحملون جنسيات أوروبية، كمدخل لتوجيه انتقادات لحالة حقوق الإنسان ومدى استقلال القضاء المصري.

وجاءت الردود المصرية، بحسب المصادر، متمسّكة بحقّ مصر في “اتخاذ مثل تلك الإجراءات التصعيدية ضدّ الإخوان ومموليهم كجزء من حربها على الإرهاب”. كما وزع الوفد تقارير تزعم وجود علاقات تنظيمية بين الإخوان وخلايا تنظيم “داعش”، بالاعتماد على تقارير الأمن الوطني في وزارة الداخلية وعدد من الأحكام القضائية الصادرة في هذا السياق).

فشل مفاوضات سد النهضة

من الموضوعات التي حظيت كذلك باهتمام من جانب صحف الخميس هو فشل مفاوضات سد النهضة، حيث جاء في “مانشيت الوطن”: (“ثلاثي النهضة” يفشل فى حسم سيناريو ملء خزان السد.. وزير الري: هناك خلافات ولكن استمرار المناقشات يعكس إصرارنا على التوصل إلى اتفاقيات تحقق طموحات الدول الثلاث وتحافظ على حقوق مصر المائية). وفي “المصري اليوم”: (الري: ختام سد النهضة دون التوصل لنتائج محددة.. وزراء مصر وإثيوبيا والسودان جددوا التزامهم بمواصلة المفاوضات.. وعبد العاطي يبدأ زيارة لأوغندا). وبحسب “الشروق”: (الري: الاجتماع الوزارى لسد النهضة لم يتوصل لنتائج محددة)، وكتبت صحيفة “العربي الجديد”: (وزير الري المصري يعلن فشل جولة المفاوضات الفنية في إثيوبيا).

وقال عبد العاطي على هامش الاجتماعات: “إننا نبحث عن أفضل سيناريو ممكن لملء سد النهضة، والذي لا يمكن أن يُلحق ضررا كبيرا بدول المصبّ ويستوفي جميع المتطلبات”. وأشار الوزير إلى وجود اختلافات، مبينا أن “استمرار المناقشة هو انعكاس لإصرار الجميع على التوصل إلى كل من الاتفاقات التي تحقق طموحات الدول الثلاث”.

انتحار راهب شاهد بقضية مقتل إبيفانيوس

وحول تطورات التحقيقات في قضية مقتل رئيس دير أبو مقار الأنبا إبيفانيوس، كتبت “الأهرام”: (وفاة راهب بدير المحرق بأسيوط)، وهي صياغة خبرية غامضة تخفي أكثر مما تعلن، بينما كتبت “المصري اليوم”: (وفاة الراهب زينون المقاري أحد شهود قضية مقتل “إبيفانيوس”) وهي صياغة أخرى أبدت قدرا خافيا وأخفت جانبا آخر لكنها تثير التساؤلات حول هذه الوفاة وأسبابها، خصوصا بسبب علاقة الكاهن بقضية مقتل الراهب إبيفانيوس، ولذلك جاءت صياغة “اليوم السابع”: (غموض حول وفاة الراهب زينون المقاري بدير المحرق بأسيوط)، وتثير صياغة الشروق قدرا من الشكوك حيث كتبت “الشروق”: (راهب منقول من أبو مقار يلقى حتفه بدير المحرق فى أسيوط)، لكن “المصري اليوم” نشرت تقريرًا موسعًا داخل العدد بعنوان: (وفاة الراهب زيتون المقاري بدير المحرق.. والكنيسة: ننتظر تحقيقات النيابة لمعرفة سبب الوفاة.. مصدر بالطب الشرعي: المعاينة الأولية تشير إلى وجود شبه تسمم).  لكن صحيفة “عربي بوست” استخدمت عبارة “انتحار”، وهي أيضا كلمة ربما لا تكون معبرة عن  الحقيقة؛ لأن الحالة تحتمل سيناريوهين بناء على المعطيات: الأول، الانتحار. الثاني، القتل. خصوصا إذا علمنا أن الجريمة وقعت قبل يوم من سماع الشهود في القضية. حيث كتبت عربي بوست: (تفاصيل جديدة حول «انتحار» الراهب المصري.. وفاتُه جاءت قبل يوم من محاكمة قاتل الأنبا إبيفانيوس الذي تربطه علاقة خاصة به).

الحكومة: 10 سنوات لتحقيق التنمية

على استحياء كتبت “الأهرام”: (مدبولي للشباب: نحتاج إلى 12 عاما من العمل والجهد لتحقيق التنمية)، وفي “المصري اليوم”: (مدبولي من سوهاج: قدامنا من 10 لـ12 سنة علشان نحس بنتائج التنمية)، لكن “اليوم السابع” اختارت صياغة أخرى لصالح الحكومة:  (مدبولى من سوهاج: المشروعات القومية وفرت 3 ملايين فرصة عمل)، وهو نفس ما كتبته  “الأخبار”: (مدبولي من سوهاج: المشروعات القومية وفرت 3 ملايين فرصة عمل جديدة)،  دون أن تحدد هذه الصحف هل هي فرص عمل دائمة أم مؤقتة، خصوصا وأن النظام أغلق باب التعيينات!.

انسحاب تركي آل الشيخ واعتقال 21 من مشجعي الأهلي

تجاهلت جميع الصحف متابعة قضية تركي آل الشيخ وإعلان انسحابه من الاستثمار الرياضي في مصر، وكتبت صحيفة “مدى مصر”: (محامٍ: القبض على أكثر من 21 مشجعًا للأهلي منذ مباراة السبت الماضي). حيث نقل التقرير عن المحامي محمد حافظ أنه تلقى بلاغات من أسر 21 من مشجعي الأهلي تم اعتقالهم بعد مباراة “حوريا” الغيني، حيث هتفت الجماهير مطالبة بالإفراج عن المعتقلين، كما هتفت ضد تركي آل الشيخ، وزير الرياضة السعودي وذراع محمد بن سلمان في القاهرة، والذي أعلن مؤخرا هروبه وسحب استثماراته بعد هتافات جماهير الأهلي. وفيما تقدّم عدد من أهالي المقبوض عليهم، خلال الأيام الماضية، ببلاغات للنائب العام لإثبات واقعة القبض، وعدم معرفتهم بأماكن احتجاز ذويهم أو الاتهامات الموجهة إليهم، مطالبين بإطلاق سراحهم. قال حافظ لـ «مدى مصر»: إن أماكن احتجاز المشجعين الـ21 غير معلومة حتى الآن، ولم يتمّ التحقيق معهم، أو توجيه اتهامات لهم.

ونشرت شبكة “بي بي سي” البريطانية تقريرا بعنوان: (تركي آل الشيخ: ما تأثير انسحابه على المشهد الرياضي في مصر؟)، حيث قرر رئيس الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية تركي آل الشيخ الانسحاب بشكل نهائي من الاستثمار في مجال الرياضة في مصر. وكتب آل الشيخ على حسابه على تويتر: “هجوم غريب من كل جهة وكل يوم حكاية، ليه الصداع؟”.

وبحسب التقرير يرى جمال عبد الحميد أن انسحاب آل الشيخ سوف يكون له تأثير سلبي على الاستثمار الرياضي الذي يبدأ سنته الأولى، لافتا إلى أن آل الشيخ ضخ حوالي 500 مليون جنيه، ودعم أندية الأهلي والزمالك والاتحاد والسكة الحديد. وقال راجح ممدوح، وهو ناقد رياضي مصري، عن تجربة آل الشيخ في مصر: “هذه تجربة سلبية للغاية، ولم يكن بها أي استثمار من الأساس. كنا نأمل في وجود استثمار حقيقي يعود بالنفع على كرة القدم، لكن ما حدث كان مجرد إنفاق أموال طائلة على مجموعة من الإعلاميين المتلونين وشراء لاعبين بقيمة مالية تتجاوز قيمتهم الحقيقية كثيرا”. وأضاف لبي بي سي: “أعتقد أن قرار الانسحاب كان جيدا؛ لأن استمراره كان من الممكن أن يؤثر مع الوقت على العلاقات المصرية السعودية، خاصة وأنه كان يتدخل في كل شيء في كرة القدم في مصر، وحتى في البطولة العربية بصفته رئيسا للاتحاد العربي لكرة القدم.”

إلغاء إدراج بديع و50 آخرين على قوائم الإرهاب

الموضوع الأول في ملف الإخوان بصحف الخميس، هو قرار إلغاء إدراج الدكتور بديع و50 آخرين على قوائم الإرهاب، حيث كتبت “الشروق”: (إلغاء إدراج بديع و50 آخرين على قوائم الإرهاب فى غرفة عمليات رابعة)، حيث قضت محكمة النقض، اليوم، بإلغاء إدراج المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع و51 متهمًا آخرين على قوائم الإرهاب، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«غرفة عمليات رابعة». وجاء حكم النقض، بإعادة القضية إلى محكمة جنايات القاهرة، لتصدر فيها قرارًا جديدًا بشأن المتهمين الطاعنين البالغ عددهم 18 طاعنًا، وكذلك من لم يطعن على القرار أيضًا. وقال مصدر قضائي، إن الحكم لن يكون له أثر على المتهمين، بسبب إدراجهم على قوائم الإرهاب في قضايا أخرى، وستبقى الآثار التي رتبها قانون الكيانات الإرهابية رقم 8 لسنة 2015 بالتحفظ على أموالهم ومنعم من السفر، فضلا عن أمر قاضي الأمور الوقتية الصادر مؤخرًا بالتحفظ على أموالهم ضمن أكثر من 1500 متهم ومصادرتها بناء على قرار لجنة التحفظ وإدارة أموال الجماعات الإرهابية وفقًا للقانون الصادر بتشكيلها. وتنقل صحيفة “المصريون” عن عبد المنعم عبد المقصود، عضو هيئة الدفاع عن جماعة “الإخوان”، أنهم تقدموا بالطعن على حكم محكمة الجنايات بإدراج بديع على قوائم الإرهاب في القضية المعروفة باسم “غرفة عمليات رابعة”، مشيرًا إلى أن “النقض رأت أن الطعن المقدم له محل، ومن ثم أصدرت حكمها برفع اسم بديع و38 آخرين من على القوائم”.

وأضاف عبد المقصود لـ”المصريون”، أنه “سيتم رفع اسم بديع والآخرين في القضية المشار إليها فقط، بينما ستظل أسماؤهم مدرجة على قوائم الإرهاب، في باقي القضايا الصادر فيها قرار بالإدراج”. وأوضح أنها “ليست المرة الأولى التي تقضي فيها محكمة النقض بإلغاء إدراج قيادات من “الإخوان” على قوائم الإرهاب؛ إذ سبق وألغت ذلك الحكم في قضايا أخرى عديدة”. مع ذلك، أكد عضو هيئة الدفاع أن “الحكم لن يفيد بديع كثيرًا؛ نظرًا لإدراجه على القوائم في قضايا أخرى، ومن سيستفيد بذلك الحكم، هم المدرجون في تلك القضية فقط”. وأوضح أنهم لم يطلعوا على الأسباب التي دفعت المحكمة إلى إصدار قرار الإلغاء، غير أنه أشار إلى أنها دائمًا ما تأخذ بما قدمه الدفاع، متابعًا “أحيانًا أيضًا لا تأخذ بما يتم تقديمه، والكشف عن الأسباب هياخد شوية وقت”.

وصدر ضد «بديع» أحكام نهائية في 5 قضايا بالسجن المؤبد، بواقع 75 سنة نهائية باتة لا يجوز الطعن عليها مرة أخرى في قضايا أحداث عنف الإسماعيلية، وغرفة عمليات رابعة، وقطع طريق قليوب، بالإضافة إلى مؤبدين نهائيين قابلين للطعن أمام محكمة النقض في قضيتي فض اعتصام رابعة وأحداث عنف العدوة.

إجرام بحق قيادات الإخوان في السجون

الموضوع الثاني هو متابعة جلسة ما تسمى بقضية “اقتحام الحدود الشرقية” والتي كانت تسمى سابقا “الهروب من سجن وادي النطرون”، إبان ثورة 25 يناير، حيث كتبت “الأهرام”: (فى قضية اقتحام الحدود الشرقية: مكبر الصوت يمنع المحكمة من الاستماع لشهادة العادلي) وهو ما نفس ما تناولته الوطن: (الميكروفون يعطل مواجهة مرسي والعادلي فى قضية اقتحام السجون). وكتبت “المصري اليوم”: (البلتاجي وحجازي بملابس الإعدام داخل قفص “اقتحام السجون”). وكتبت بوابة أخبار اليوم: (تأجيل إعادة محاكمة مرسى و28 آخرين بقضية «اقتحام الحدود الشرقية» لـ10 أكتوبر).

لكن هذه الصحف تجاهلت عدة أشياء تناولها تقرير صحيفة “العربي الجديد” المستقلة، حيث كتبت: (“عطل فني” يؤجل محاكمة مرسي وآخرين “بالسجون”… ورفض أمني لعلاج بديع)، وأهم “5” أشياء خلال الجلسة: أولا ظهور فضيلة المرشد العام الدكتور محمد بديع محمولا على الأعناق لمعاناته من آلام في الظهر، وقد رفضت إدارة السجن علاجه، ولم تتخذ المحكمة برئاسة محمد شيرين فهمي قرارا بهذا الشأن. والثاني، إعلان هيئة الدفاع عن المعتقلين أنها أُبلغت من كل من المعتقلين أرقام 84 و94 و99؛ وهم “عصام العريان وصبحي صالح وحمدي حسن”، أنهم مضربون عن الطعام منذ ثلاثة أيام، نظرا لتردي الأوضاع داخل محبسهم، وأنهم معرضون للقتل البطيء لما يتعرضون له من تعسف ومنع الطعام والأدوية عنهم، والتمست هيئة الدفاع من المحكمة اعتبار ذلك بلاغاً لها لإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق واتخاذ اللازم قانوناً. فردت المحكمة على الدفاع موضحة أنها ليست جهة تلقي بلاغات، وأن عليه التوجه للنيابة العامة بصفتها الجهة المختصة بتلقي البلاغات وبفحصها والتحقيق فيها والإشراف على السجون، فحملت هيئة الدفاع المحكمة مسئولية حياة المعتقلين لأنهم في حيازتها منذ إحالتهم إلى المحاكمة من قبل النيابة. الثالث، تعطل مكبر الصوت وقرار المحكمة بإحالة موظف الصيانة للنيابة العامة. والرابع، هو قرار المحكمة تأجيل سماع شهادة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، التي كان مقرراً سماعها بجلسة اليوم. والخامس، هو تأجيل القضية لـ10 أكتوبر المقبل.

تأييد التحفظ على اغتصاب أموال مرزوق ورفاقه

نشرت “المصري اليوم” والشروق حول: (تأييد التحفظ على أموال مرزوق والقزاز وسلامة)، حيث (قضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، بتأييد قرار النائب العام الصادر بالتحفظ على أموال الدبلوماسي السابق السفير معصوم مرزوق، وعضو حركة 9 مارس يحيى القزاز و5 نشطاء آخرين متهمين بمشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها وتلقي تمويل بغرض إرهابي.

ومن بين المتهمين كل من: رائد سلامة، عبد الفتاح البنا، يحيى القزاز، نرمين حسين، سامح سعودي. وسبق أن أخطرت نيابة أمن الدولة العليا، متهمي قضية «معصوم مرزوق» التي تحمل الرقم 1305 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا، ببدء إجراءات التحفظ على أموالهم خلال جلسة تجديد حبسهم، ثم صدر الأمر الوقتي للنائب العام بمنع المتهمين من التصرف في أموالهم السائلة والمنقولة والعقارية. وقررت نيابة أمن الدولة العليا، تجديد حبس المتهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات الجارية في القضية المتهمين فيها بمشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وتلقي تمويل بغرض إرهابى، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية).

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *