أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، نزوح 35 ألف أسرة تقريبا من محافظة الحديدة، غرب اليمن، التي تشهد مواجهات منذ أكثر من شهر.
جاء ذلك في تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، بالتعاون مع مجموعة الشركاء الإنسانيين، يرصد الحالة الإنسانية، من 4 حتى 13 يوليو/ تموز الجاري.
وأفاد التقرير، بأنه “تم التحقق من وجود 35 ألف أسرة نازحة تقريبا، من محافظة الحديدة، 20 ألف منها، تلقت مساعدات”.
وأشار إلى استمرار القصف المدفعي المكثف، والغارات الجوية، في مديرتي التحيتا وزبيد، في المحافظة.
وحول الوضع في ميناء الحديدة، أوضح التقرير، أن “العمل فيه مستمر، مع ميناء الصليف (في المحافظة ذاتها)”.
وأضاف أن “الشركاء الإنسانيين، واصلوا تقديم المساعدات، إلى النازحين في المناطق التي وصلوا إليها”.
وذكر التقرير، أن” الوضع في مدينة الحديدة، هادئ نسبيا، في حين يتحرك الكثير من المواطنين في المدينة، مقارنة بالأسابيع السابقة، وتم إعادة فتح المخابز والمتاجر، مع تحسن إمدادات المياه، بعد إصلاح الأنانيب الرئيسية”.
ولفت إلى أن “الطرق المؤدية من المدينة إلى الميناء والمطار، ما زالت مقطوعة، بواسطة الحواجز الخرسانية”.
وفي 5 يوليو الجاري، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، نزوح أكثر من 17 ألف أسرة من محافظة الحديدة، أو ما يعادل أكثر من 121 ألف شخص، منذ مطلع يونيو/ حزيران الماضي إلى غاية مطلع الشهر الجاري.
ومنذ 13 يونيو الجاري، تنفذ القوات الحكومية عملية عسكرية لتحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر من الحوثيين، وسيطرت لحد الآن على المطار وعدة مواقع في المحافظة.