ارتفاع كبير في أسعار ملابس العيد تسبب في عزوف الكثير من المواطنين عن الشراء، حيث تضاعفت الأسعار نحو 3 مرات منذ كارثة تعويم الجنيه، في نوفمبر 2016، ما أفسد فرحة العيد على ملايين الفقراء ومحدودي الدخل.
وبحسب تقرير بثته قناة “مكملين”، فإنه على الرغم من أن عيد الفطر المبارك يعد أحد أهم مواسم الشراء، إلا أن التجار يشكون من حالة ركود غير معهودة في هذا التوقيت من العام.
وصرح محمد عبد السلام، رئيس شعبة الملابس الجاهزة، بأن إقبال المواطنين على شراء الملابس الجاهزة ضعيف جدًا ولا يتناسب مع الحركة في مثل هذا الموسم، مؤكدا انخفاض حركة الشراء إلى نحو 40% مقارنة بالعام الماضي، فيما يرجع التجار حالة الركود إلى غلاء الأسعار بسبب ارتفاع كلفة الإنتاج، لا سيما مع زيادة أسعار الخامات المستوردة والكهرباء والمحروقات، وكلها أسباب أسهمت في إحجام المصريين عن الشراء واتجاه البعض إلى التفصيل اليدوي وشراء المشغولات المنزلية.
وفي ظل تراجع القدرة الشرائية لملايين الأسر الفقيرة، تظل الملابس الشعبية رخيصة الثمن بديلا مقبولا رغم ضعف جودتها، فيما تلجأ بعض الأسر إلى حيل تبديل الملابس بين الأشقاء المتقاربين، أو شراء قطعة واحدة بدلا من شراء طاقم كامل.