الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / بعد ليلة ساخنة.. ماذا قال مستوطنو الغلاف عن فشل حكومتهم بمواجهة المقاومة؟

بعد ليلة ساخنة.. ماذا قال مستوطنو الغلاف عن فشل حكومتهم بمواجهة المقاومة؟

بعد إطلاق المقاومة رشقات صاروخية متواصلة خلال الليلة الماضية، أجرت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم الأحد مقابلات مع المستوطنين في “مستوطنات غلاف غزة” حيث عبروا عن غضبهم الشديد من جيشهم لعدم قدرته على التصدي لصواريخ المقاومة، إضافة إلى فشل مواجهة الطائرات الورقية الحارقة.

وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية، نقلًا عن أحد مستوطني “ناحل عوز”، أنه قرّر المبيت داخل الملجأ مع عائلته خلال الليلة الماضية، وعاشوا حالة من الرعب والخشية من عودة الصواريخ كما في الحرب السابقة.

وأضاف المستوطن، أن الحرائق التي تسببها الطائرات الورقية أصبحت ضمن حياتهم اليومية، بالرغم من قصف جيش الاحتلال لأراضٍ فارغة بدعوى الرد، متابعًا “لا يمكن السكوت عن الصواريخ هكذا في المرة السابقة، ثم نتلقى رشقات أخرى مجددًا، فأنا لا زلت أخشى بشدة الوصول إلى الأراضي قرب القطاع حيث أعمل، خشية استهدافي، وهو ما كبدنا خسائر كبيرة”.

كما نقلت عن مستوطنٍ آخر قوله إن “المستوطنين لا يستطيعون النوم بشكل طبيعي، ويشعرون بشكل سيء، ولا يستطيعون العمل بشكل طبيعي خلال اليوم، ويجب أن يتم التعامل مع الوضع بصورة نهائية وحل المشكلة”.

وأذاعت “القناة الثانية” الإسرائيلية، مقابلة مع إحدى المستوطنات في غلاف غزة، عبّرت عن خوفها من تنوع الأسلحة وأساليب المواجهة في قطاع غزة، وأضافت أن مستوطنات الغلاف شعروا بثلاثة أيام من الهدوء ولكن كان الشعور السائد بأن الصواريخ ستعود مجددا.

وأضافت المستوطِنة، خلال حديثها للقناة، “أن المستوطنين أصبحوا لا يثقون بقيادتهم، وعلى الرغم من وقف إطلاق النار خلال الأيام الماضية ولكن فعليا النار لم تتوقف حيث استمرت الطائرات الورقية الحارقة”.

وتابعت، “أحاديث السياسيين في حكومة الاحتلال حول الجبهة الشمالية وأنها تعتبر أهم من الجبهة الجنوبية، قد أحبطت المستوطنين في غلاف غزة، وأضافت أنهم يشعرون بتعامل حكومتهم لهم على اعتبارهم مواطنين درجة ثانية وأقل قيمة من باقي المستوطنين”.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *