مطريه أون لاين matariaonline.com matariaonline.net
مقالات مشابهة
في شهر الخيرات يواصل قائد الانقلاب حربه ضد أهالي سيناء فيتصدق عليهم بالحصار والجوع والمعاناة، وفي الوقت الذي يتذكر فيه الأهالي ذكرى نصر العاشر من رمضان لاستعادة أرض الفيروز من أيدي اليهود، يقوم السيسي وجيشه بمعاملة أهل سيناء معاملة الخونة والعملاء، من تهجير وقتل على الهوية وهدم بيوت وكل ذلك دون دية تذكر.
وقال نشطاء سيناء ميديا: إن ذكرى العاشر من رمضان عادت بأي حال، حتى إن انقطاع النت المتكرر حال دون نشر البوست في وقته أمس السبت العاشر من رمضان 1439، ذكرى النصر على العدو الصهيوني الغاشم.
واعتبرته يوما خالدا في ذاكرة المصريين، النصر إكليله، واسقاط أسطورة “الجيش الذي لا يقهر” التي روجها الإعلام الإسرائيلي عن جنوده، واستعادة الأرض السليبة، وإعادة الكرامة للمصريين التي كانت قد استبيحت في ميدان الحرب قبل سبع سنوات من تاريخ العبور.
يعيدها للعدو
واعتبرت أن ذكرى النصر وحال سيناء وأهلها لم يعد خافيا على أحد في الأرض التي استبسل أبناء الشعب المصري في استردادها من بين فكي العدو.
وأضافت أن النظام الحالي ضيعها مرة أخرى فباع أرضها وقتل وهجر أهلها وعاث فسادا فيها، في ظل الألم والجروح الذي لاقته سيناء أكثر مما لاقته أيام الاحتلال وللأسف ممن يسمون أبناء الوطن، سيناء برأيهم تعود إدراجها للعدو وتفرغ من أهلها ومنازلهم إلى ركام وحطام وتقتلع أشجار الزيتون والنخيل وتجرف المزارع.
وكشفوا أن سيناء كمن صرخت تستغيث ولكن لا يوجد صدى لصراخها واستغاثتها.
