الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / نيابة الاحتلال تتهم شابيْن من غزة بمهاجمة المستوطنات بطائرات حارق

نيابة الاحتلال تتهم شابيْن من غزة بمهاجمة المستوطنات بطائرات حارق

وجهت نيابة الاحتلال الصهيوني، لائحة اتهام لشابيْن فلسطينييْن من قطاع غزة، تضمنت إطلاق طائرات ورقية محملة بمواد حارقة، والتسبب بحرائق في أراضي المستوطنات في منطقة “غلاف غزة”، والمشاركة في المظاهرات على السياج الحدودي.

وهي المرة الأولى التي تقدم لائحة اتهام منذ بدء مسيرات العودة الكبرى في آذار/مارس الماضي، وإطلاق طائرات ورقية محملة بمواد حارقة.

وقال موقع “واللا” الاخباري العبري: إن المعتقلين هما أحمد عماوي، ومعتز أبو عيد، اعتقلهما جنود الاحتلال بعد تسللهما إلى حقول القمح في “غلاف غزة” وإشعالهما النار فيها في 28 نيسان/أبريل الماضي.

وأشارت لوائح الاتهام إلى أنهما أعدّا نحو 30 طائرة ورقية حارقة أثناء المسيرات والمواجهات على طول السياج الأمني غزة، وتم تسليم الطائرات الورقية إلى شبان آخرين زودوها بزجاجات حارقة أو حجارة.

وأضافت أن الزجاجات الحارقة كانت مليئة بالبنزين، في محاولة لإيذاء جنود جيش الاحتلال الصهيوني.

كما وردت في لائحة الاتهام كذلك، مسؤولية الشابين في إضرام النار في حقل من الشعير في أراضي المستوطنات.

ووجهت النيابة الصهيونية للمعتقل عماوي تهم التخطيط لتنفيذ عملية انتقامية ردًّا على استشهاد شقيقه خلال العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة عام 2014، ومحاولته إقناع آخرين بالتسلل عبر الحدود لإشعال النيران بحقول مستوطنات “غلاف غزة”، والمشاركة في المسيرات على السياج الأمني، وإلقاء أربع قنابل حارقة إحداها استهدفت سيارة جيبًا تابعة لجيش الاحتلال، وثلاثٍ استهدفت سيارات إطفاء صهيونية.

أما الشاب أبو عيد فوجهت له النيابة، تهم الاتصال بنشطاء فلسطينيين في قطاع غزة، واقترح عليهم إطلاق صواريخ باتجاه مستوطنات “غلاف غزة” ردًّا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن قراره بنقل السفارة للقدس المحتلة.

الجدير ذكره أن سلطات الاحتلال تدعي أن الطائرات الورقية التي يطلقها الفلسطينيون من غزة، والمحملة بالزجاجات الحارقة أسفرت عن شبوب 35 حريقًا في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.

وتشهد الحدود الشرقية للقطاع منذ 30 آذار/مارس الماضي مظاهرات يومية سلمية تحت اسم “مسيرة العودة الكبرى”؛ للمطالبة بتطبيق حق العودة الذي أقرته الأمم المتحدة، ورفضًا للحصار المفروض على قطاع غزة منذ 12 عامًا.

واستخدم الشبان خلال فعاليات المسيرة وسائل متعددة للتشويش على قناصة الاحتلال، كحرق الإطارات المطاطية، ووسائل أخرى لإحداث خسائر مادية للاحتلال، كالطائرات الورقية الحارقة؛ ردًّا على قتله أكثر من 110 محتجين عزل خلال نحو شهر ونصف.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *