أعلنت وكالة أنباء فارس، الأحد، عن مقتل أحد المستشارين العسكريين في الحرس الثوري الإيراني متأثرا بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع المعارضة في سوريا، فيما دعت الأمم المتحدة روسيا إلى التنديد باستخدام السلاح الكيميائي ضد السوريين.
وذكرت “فارس” أن مصطفى رشيدبور الذي كان يؤدي مهمة استشارية في سوريا توفي متأثرا باصابة خلال اشتباكات وقعت منذ مدة قرب مرقد السيدة زينب بريف دمشق.
وأعلنت السلطات الإيرانية في 13 أغسطس الماضي أن حصيلة العسكريين الإيرانيين الذين سقطوا في سوريا تجاوزت الـ 400 قتيل، نصفهم من الأفغان.
إلى ذلك دعت فرنسا الأحد روسيا إلى التنديد باستخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي، بعد صدور تقرير يفيد باستخدام قوات الحكومة السورية لتلك الأسلحة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت إنه يضغط من أجل إقناع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بما في ذلك روسيا بإدانة النظام السوري بعد صدور تقرير يفيد باستخدام قوات الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية.
وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا ستؤيد قرارا بهذا الشأن من مجلس الأمن الدولي، قال أيرولت “لا أرى سببا يمكن أن يقدم أو ذرائع يمكن أن تقال لعدم إدانة استخدام الأسلحة الكيميائية”.
ومن المقرر أن يبحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التقرير خلال أيام.
في غضون ذلك قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن العمليات العسكرية لأنقرة مستمرة في سوريا والعراق لمنع تهديد الأمن القومي التركي، مشيرا إلى أن الجيش التركي قدم الدعم للجيش السوري الحر، من أجل تحرير مدينة جرابلس السورية من قبضة تنظيم الدولة وأن مدينتي غازي عنتاب التركية وحلب السورية “لن تخضعا للإرهاب”.
وأضاف أردوغان في كلمة من غازي عنتاب، الأحد، أن السلطات التركية ستدعم سكان جرابلس الراغبين في العودة إليها.