أمنّت شرطة الاحتلال الصهيوني والقوات الخاصة التابعة لها، اليوم الخميس، الحماية لـ 63 مستوطنًا، خلال اقتحامهم للمسجد الأقصى.
وأفادت مصادر في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بأن مجموعات متتالية من المستوطنين اليهود، اقتحمت المسجد الأقصى من “باب المغاربة”، وتجولت في باحاته، وسط تلقيها شروحات حول “الهيكل” المزعوم، من قبل مرشدين يهود.
وأضافت في حديث لـ “قدس برس”، أن الشرطة الصهيونية أغلقت “باب المغاربة” عقب اقتحام 63 مستوطنًا، لافتة إلى أن عناصرها إضافة لقوات خاصة مدججة بالسلاح عملت على تأمين الحماية للمستوطنين خلال الجولة الصباحية.
وفي السياق ذاته، أوضحت أن طواقم “سلطة الطبيعة” الصهيونية تُواصل لليوم الخامس على التوالي، عملياتها لمصادرة أجزاء من مقبرة “باب الرحمة” (الملاصقة للمسجد الأقصى)، تمهيدًا لتحويلها إلى “حدائق توراتية”.
وأشارت إلى أن المقدسيين يُحاولون يوميًّا التصدي للطواقم الصهيونية، التي تقوم شرطة “حرس الحدود” على حمايتها خلال عملية تحطيم شواهد القبور ونبشها وتكسير الأشجار فيها.
ومقبرة “باب الرحمة” قائمة على أرض وقفية منذ أكثر من 1400 عام، وتتعرّض لاعتداءات صهيونية بشكل متواصل، تصل إلى حد تحطيم القبور وشواهدها.