الدكتور عصام حشيش أستاذ مرموق في كلية هندسة القاهرة، وعمل أستاذا لمادة الموجات بقسم الإلكترونيات والاتصالات بالكلية، وهو نفس دفعة الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء السابق، وهو متفوق وله إنجازات علمية عديدة، وبعد استيلاء العسكر على السلطة عام 2013 تم القبض عليه، ووجهت له تهمة قيادة الاعتصام بالنهضة عند جامعة القاهرة، وأخيرا حصل على البراءة، وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراحه.
ولكن وقع له ما لم يخطر على بال أحد، “حشرته” أمن الدولة في قضية جديدة وهي أحداث العنف التي وقعت في منطقة أطفيح بالجيزة، والغريب أن هذه القضية التي وقعت أحداثها في عام 2013 انتهى القضاء من نظرها وحكم فيها على جميع المتهمين سواء حضوريا أو غيابيا، وصديقي الأستاذ المرموق بالهندسة ليس فيها، وهذا بالطبع يدخل في دنيا العجائب، وأعتقد أن حالته تلك ليس لها مثيل من قبل.. وبلادي معروفة بالظلم السائد فيها، لكن صاحبي العزيز تعرض لظلم جديد.. عجائب.