واليوم بعد مرور ما يقارب نصف قرن على تطوير الصناعات، مليار شخص هو العدد المتوقع للمشاركة في اليوم البيئي العالمي، من 192 دولة، مع اشتداد مخاطر التلوث على الحياة البشرية والطبيعية.
وإن كان عنوان الاحتفال اليوم يتركز على حملة وقف تصنيع البلاستيك وشرائه، فهو من دون شك قضية من جملة قضايا كثيرة تسبب التغير المناخي والاحتباس الحراري وتزعزع أسس الحياة البيولوجية للكائنات الحية على اختلافها، وتسبب الأمراض والتشوهات وانقراض بعض الأنواع والسلالات.
ويوضح الموقع الرسمي لحركة “يوم الأرض” العالمي في هذه المناسبة أن 300 مليون طن من البلاستيك يُباع سنوياً، في حين أن 90 في المائة منها ترمى وتتراكم على كوكبنا، وأن نسبة كبيرة من تلك المواد البلاستيكية تنتهي في مطامر النفايات، والمحيطات، وفي البرية، وداخل أجسامنا أيضاً.