الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / لليوم العاشر.. خسائر من الجيش والأهالي خلال حرب صناعة الوهم بسيناء

لليوم العاشر.. خسائر من الجيش والأهالي خلال حرب صناعة الوهم بسيناء

يبدو أن اعتراف متحدث جيش السيسي بوجود قتلى في صفوف الضباط والجنود خلال العملية الفاشية التي ورط بها السيسي الجيش في الحرب على أهالي سيناء ستشهد كثيرا من الضحايا في الجانبين، بعدما أعلن اليوم الاثنين، مقتل ضابط صف، ومجندين و4 مسلحين، وتوقيف 417 آخرين، في اليوم الحادي عشر للعملية العسكرية الشاملة بأنحاء البلاد.

في حين أكدت مصادر مطلعة أن أربعة مجندين للجيش قتلوا وتم إصابة 7 آخرين، في هجومين منفصلين بسينناء.

وقال المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي في بيان رقم 10، وتضمن نتائج مبدئية لما يسمى بخطة “المجابهة الشاملة”، التي أعلنها الجيش في التاسع من الشهر الجاري، وتستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة عناصر مسلحة في شمال ووسط سيناء، ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، دون تفاصيل عن مدة العملية.

وأعلن البيان، خلال حملات القتل، تدمير 5 أهداف عبر القوات الجوية و166 أخرى بقصف مدفعي، وقتل 4 مسلحين وصفتهم بأنهم “شديدو الخطورة”، والقبض على 417 مشتبها.

فيما أسفرت المداهمات عن مقتل ضابط صف ومجندين، وإصابة ضابطين ومجند.

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش خسائر في صفوفه، فيما ارتفع عدد القتلى إلى 67 مسلحًا والموقوفين إلى 1734، منذ بدء العملية.

فيما تتجاوز سلطة عبد الفتاح السيسي في جنونها حالة العقل والرحمة والإنسانية، وتعلن بشكل دوري على مدار أسبوع كامل مقتل العشرات بل المئات في هجماتها البربرية والجوية، من أهالي سيناء، ولا تسع أن تترك أهالي الضحايا يتسلمون جثامين ذويهم، بل تطلق عليهم شعار “المسلحين والإرهابيين” لطمس معالم جريمتها في صمت، دون أن يعرف أحد من المقتول وما الجريمة التي ارتكبها هؤلاء الضحايا الذين حكم السيسي عليهم بالقتل دون تحقيقات أو فرصة للدفاع عن أنفسهم.

وخلت الشوارع تمامًا من المارة، وأغلق معظم أصحاب المحال التجارية متاجرهم، واختفت السيارات من الطرقات، والتزم معظم الأهالي منازلهم، وبين الحين والآخر كان يُسمع دوي انفجارات قادمة من المناطق الجنوبية للمدينة، وانقطعت شبكات الاتصال والإنترنت، ولم يجد الأهالي احتياجاتهم من الخبز والطعام والدواء وألبان الاطفال.

ومع مرور الوقت وإغلاق المدن على من فيها بدأت تتكشف أزمات جديدة، خاصة الطلاب المغتربون ممن يدرسون في جامعة سيناء الخاصة، المملوكة لرجل الأعمال حسن راتب، يريدون مغادرة المحافظة بعد الإعلان عن الحملة الأمنية تأجيل الدراسة في الجامعة، لكن إغلاق الطريق الوحيد للخروج من المدينة وعدم السماح لأحد بالسفر حال دون مغادرتهم.

شباب من المتطوعين في لجان الأزمات في العريش أكدوا أن هناك ثلاث أزمات لا بد أن يكون لها حل عاجل؛ الأولى الخاصة بمرضى السرطان من أبناء شمال سيناء ممن يعالجون خارج المحافظة. والثانية توقف حملة تطعيم الأطفال، التي كانت بدايتها يوم السبت، بسبب توقف السيارات بعد إغلاق محطات الوقود ووجود مناطق مطوقة أمنيًا ممنوع الدخول والخروج منها.

أما الأزمة الثالثة هي تطويق قرى وأحياء على أطراف مدينة العريش من قبل قوات الأمن مثل قرية زارع الخير، وقرية الكرامة وأجزاء من حي الريسة وأحياء قسم رابع العريش، وجميعها لم يدخلها طعام وبداخلها حالات مرضية وطلاب يدرسون خارج المحافظة. كما أكد سكان في المناطق المستهدفة أن الحملة ركزت على جمع الهواتف المحمولة وأجهزة التابلت من جميع المواطنين، وتم تجميعها في أجولة كبيرة ونقلها بواسطة سيارات ربع نقل إلى مديرية الأمن، وأضافوا أن ضباط الحملة أخبروهم أنهم سوف يتسلمونها بعد انتهاء الحملة من مبنى المديرية.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *