أصبح الطفل السوري عمران دقنيش، حديث وسائل الاعلام المحلية والعالمية، بعد نشر صوره عقب نجاته من القصف الروسي لحلب، وانتشاله من تحت الأنقاض، وبدا عمران غير مستوعب لما يحدث وللدماء المسالة على وجهه.
بعد الطفل إيلان، صار عمران أيقونة جديدة للوضع الكارثي الذي آلت إليه الأوضاع في سوريا، حيث أصيب الطفل السوري، البالغ من العمر خمسة أعوام، في قصف الطائرات الحربية الروسية والسورية على حي القاطرجي، بحلب، أمس الأربعاء، وانتشرت صورته على مواقع التواصل الاجتماعي، جالسًا هادئًا ينتظر المساعدة والدم يسيل من وجهه، وآثار الركام تغطّي جسده، في عدم استيعاب لما يحدث حوله.