قمة إسلامية طارئة في إسطنبول لبحث تداعيات قرار “ترامب”

تستضيف إسطنبول، اليوم، قمة إسلامية طارئة دعت إليها تركيا لبحث قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

وتواجه القمة تحديًا حقيقيًا، حيث تعقد وقضية القدس في منعطف تاريخي بعد قرار الرئيس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية في دولة الكيان إلى القدس.

تأسست منظمة التعاون الإسلامي منذ عقود كرد من 57 بلدًا مسلمًا على حريق المسجد الأقصى.

وتؤكد تركيا، الرئيسة الحالية للمنظمة، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة تصبان الزيت على النار التي لم تخمد، عن طريق القرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة إسرائيل الأبدية.

وأشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن القمة تعتبر مناسبة لتوجيه التحرك الإسلامي ضد قرار الرئيس الأمريكي، وأنها ستكون بمثابة ترجمة فعلية للرفض الشعبي العربي والإسلامي للقرار الأمريكي.

ويحرج قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس قادة العالم الإسلامي؛ حيث كشف عن وهن رسمي كان في نظر الشارع العربي والإسلامي أمرًا شجع واشنطن كي تخطو خطواتها أحادية الجانب بشأن القدس.