قرر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية الموريتاني (إسلامي معارض)، استثناء السفارة الأمريكية لدى موريتانيا من الدعوات التي وجهها الحزب للبعثات الدبلوماسية بنواكشوط، لافتتاح مؤتمره الثالث.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحزب أحمد ولد امباله، إن اللجنة المشرفة على توزيع الدعوات على السلك الدبلوماسي، قررت عدم توجيه أي دعوة للسفارة الأمريكية بنواكشوط لحضور افتتاح المؤتمر الثالث للحزب المقرر في 22 من الشهر الجاري.
وفي حديثه للأناضول، الثلاثاء، أوضح أن القرار اتخذ عقب اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأشار إلى أن حزبه يرى أنه ليس من المناسب حضور أي ممثل عن السفارة الأمريكية بنواكشوط لافتتاح مؤتمره، عقب قرار ترامب.
وكان حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، قد وصف في بيان سابق قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس بأنه خطوة “عدوانية صريحة وتحدٍ لأمة المليار ونصف المليار، وتغطية على فضائح ترامب وملاحقاته”.
ويعقد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية في 22 من الشهر الجاري مؤتمره الثالث، والمقرر أن ينتخب فيه رئيسا جديدا خلفا لرئيسه الحالي محمد جميل ولد منصور، الذي أعلن عدم ترشحه التزاما بقوانين الحزب الداخلية التي لا تتيح له الترشح لولاية ثالثة لرئاسة الحزب.
والأربعاء الماضي، أعلن ترامب اعتراف بلاده رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، وسط غضب عربي وإسلامي، وقلق وتحذيرات دولية.
ويشمل قرار ترامب الشطر الشرقي لمدينة القدس التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة أخرى.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات المجتمع الدولي.