الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / اعتقال محامي ريجيني استفزهم.. 5 دول غربية تنتقد في بيان مشترك أوضاع حقوق الإنسان في مصر
Activists of human rights organization Amnesty International hold a picture of Giulio Regeni and candles as they take part in a demonstration in front of Montecitorio, the Italian Parliament, in Rome on January 25, 2017, to mark the first anniversary since the disappearance of Italian student Giulio Regeni. Regeni, a 28-year-old Cambridge University PhD student from Italy, disappeared on January 25, 2016, in central Cairo, as police were out in force in anticipation of protests that day. His body was later found by the side of a road bearing signs of torture. He had been researching street vendor trade unions, an especially sensitive political issue in Egypt, with successive governments fearing strikes and unrest. Egypt has forcefully denied that its police were involved in his abduction. / AFP / ANDREAS SOLARO (Photo credit should read ANDREAS SOLARO/AFP/Getty Images)

اعتقال محامي ريجيني استفزهم.. 5 دول غربية تنتقد في بيان مشترك أوضاع حقوق الإنسان في مصر

أعربت 5 دول غربية، الجمعة 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 عن بالغ قلقها إزاء استمرار احتجاز السلطات في مصر للحقوقي البارز إبراهيم متولي حجازي، طوال 7 أسابيع مضت.
ووفق بيان مشترك نُشر على الحساب الرسمي للسفارة الألمانية لدى القاهرة على “تويتر”، طالبت كل من كندا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، وإنجلترا، السلطات المصرية بأن “تكفل حرية المجتمع المدني والحماية من التعذيب المنصوص عليهما في الدستور”.
وقالت الدول الخمسة، نحن “قلقون إزاء ظروف الاحتجاز التي قيل إن حجازي، يتعرض لها، ومستمرون في الدعوة إلى تطبيق الشفافية فيما يتعلق بأحوال السجون في مصر”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية حيال ما جاء في البيان المشترك حتى الساعة 20:45 ت.غ حول اعتقال محامي الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي لقى حتفه في مصر جراء التعذيب قبل عام بالقاهرة.
وفي 10 سبتمبر/أيلول الماضي، احتجزت السلطات المصرية المحامي إبراهيم متولي حجازي، أثناء تواجده في مطار القاهرة، عندما كان في طريقه إلى مدينة جنيف السويسرية، بدعوة من إحدى لجان الأمم المتحدة المعنية برصد حالات الاختفاء القسري.
وحجازي (53 عاماً)، حقوقي مصري بارز، وأحد مؤسسي رابطة “أسر ضحايا المختفين قسريا” (غير حكومية، مقرها القاهرة)، وقالت تقارير حقوقية دولية إنه تعرض للتعذيب خلال فترة احتجازه بأحد المقار الأمنية، وسط القاهرة، وهو ما تنفيه السلطات عادة.
ووجهت نيابة أمن الدولة العليا (مختصة بالنظر في قضايا الإرهاب) عدة اتهامات لحجازي، من بينها “تشكيل منظمة خارج إطار القانون (بالإشارة إلى رابطة أسر ضحايا المختفين قسرياً)، والتخابر مع جهات أجنبية، ونشر أخبار كاذبة عن مصر”.
ويتواجد حجازي، حالياً في أحد السجون شديدة الحراسة، جنوبي القاهرة، بحسب تقارير إعلامية محلية.
وتواجه مصر انتقادات حقوقية على الصعيدين المحلي والدولي بارتكاب “تجاوزات” تتعلق بـ”الاختفاء القسري والتعذيب في أماكن الاحتجاز”، غير أن السلطات عادة ما تنفي “وقوع انتهاكات خارج إطار القانون”.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *