في بيان على ما يبدو أنه صيغ في مبنى المخابرات أو جهاز الأمن الوطني، أعلنت اليوم، جماعة مجهولة أطلقت على نفسها “حراس الشريعة” مسؤوليتها عن حادث الواحات، الذي وقع الجمعة قبل الماضية، والذي أدى لمقتل 58 شرطيا برتب مختلفة.
ولم تقدم الجماعة المزعومة ما يثبت تورطها في الحادثن فضلا عن إعلان مسؤوليتها عنه باستثناء إعلان تبني الحادث، حسب رويترز.
قالت الجماعة في بيان لها: “ها هي معركة عرين الأسد في منطقة الواحات البحرية على الحدود مع القاهرة، بدأنا بها جهادنا، وتم لنا فيها النصر بحول الله وقوته على حملة العدو”.
وأعلنت قوات الجيش أنها تتبعت المجموعات المعتدية على الشرطة في المنطقة الصحراوية غربي االفيوم، واستهدفتهم بهجمات جوية انتهت بالقضاء عليهم جميعا.. وهو ما يتنافى مع ما تضمنه بيان اليوم.
ودأبت المؤسسات الأمنية على اطلاق بيانات مجهولة، لجماعات غير معروفة تعلن مسئوليتها عن الحوادث المسلحة، لتبرير هجمات الأمن غير المبررة وغير المحددة الأهداف.. وهو ما يفاقم أزمات العنف في البلاد، وتجسد مفهوم الأمن الغبي.