حاولت أذرع السيسي، التطبيل بفيديو وصور زيارته للنقيب محمد الحايس، الذي أعلن عن تحريره من قبضة الإرهابيين، دون توضيح لتفاصيل العملية.
وسخر ناشطون من ثغرات في الرواية الرسمية لعملية التحرير، وفي فيديو الزيارة أيضاً، المصحوب بصوت معلق الشؤون المعنوية، حيث بدت الأجهزة الطبية المتصلة بجسم الحايس لا تعمل، وغير مناسبة لحالته الطبية المعلن عنها في الروايات الرسمية، لتنتشر ملاحظات وتعليقات رواد مواقع التواصل.
فغرد فادي “بتاع رمل وزلط” ساخراً: “مفيش أغرب من الناس اللي بتسأل ليه الأجهزة مش شغالة في غرفة الحايس في المستشفى! بيقولك يا جدع اتعامل مع 14 إرهابي ولوحده في الصحراء، إنتوا هتكفروا”.
وعلق رمزي: “من أخطاء المخرج في فيلم #محمد_الحايس أن الأجهزة الطبية مطفية، #ديكور مخرج 50%”، وخاطب أحمد الممرضة: “حد ينادي الممرضة، الأجهزة مش شغااااالة!! #محمد_الحايس”.
وحاولت أمل التفسير: “الأجهزة مطفية فعلا وفي الأغلب مقفولة علشان متعملش تشويش على بتوع الأمن وأجهزتهم حرصاً على حياة قصير التيلة (استنتاج)”.
ورد عليها “الخال الإسكندراني”: “أو الأجهزة مطفية علشان حالة (المريض) لا تستدعي تشغيلها والمهم اللقطة ومش عاملين حساب شعب غتت زينا”.
بدوره قال مصري: “هى الأجهزة مطفية ولا أنا بيتهيألي”، ليوافقه العديد من المغردين: “لا هي الشاشات متمنتجة بس”.
وذكرت آليس سعيد ملاحظة طبية: “حطين جهاز تنفس صناعي وأنبوب قصبة هوائية والعيان بيضحك وصاحي!”.
وسخر محمد سالم: “أبو 50 %… هو بغباوته… النقيب الحايس مش محتاج أجهزة، هو بيشفط لوحده، الأجهزة مش شغالة ياغبي”.
كذلك سخر تامر عبده من السيسي: “تلاقي هو اللي فصل الفيشة علشان يشحن الموبايل”.