الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / فضيحة.. “السيسي” سرق فكرة “العاصمة الإدارية الجديدة” ومقال بـ”الأهرام” يكشف الأمر

فضيحة.. “السيسي” سرق فكرة “العاصمة الإدارية الجديدة” ومقال بـ”الأهرام” يكشف الأمر

فى فضيحة جديدة، تضاف إلي سجل طويل وغير منتهي إلي نظام العسكر بقيادة عبدالفتاح السيسي، كشف مقال بصحيفة الأهرام الحكومية، تم نشره عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير مباشرًا، عن العاصمة الإدارية الجديدة، التي ينسبها “السيسي” إلي جملة مشاريعه التي تكلف البلاد مليارات دون جدوي.

وكانت العاصمة الجديدة حسب صاحب الفكرة، هي إسكان ضخم للمواطنين المصريين بجميع فئاتهم، وليس لأصحاب رأس المال المقربين من العسكر فقط.

وترجع فكرة المشروع إلى ما قبل 10سنوات حين أعدت الحكومة في عام 2007، مشروعًا يهدف إلى نقل مباني الهيئات والوزارات والمصالح الحكومية في منطقة مربع الوزارات وسط القاهرة إلى أطراف العاصمة، وتحديدًا شرق الطريق الدائري في الجهة المقابلة للقاهرة الجديدة.

في عام 2009، شكلت حكومة أحمد نظيف لجنة لدراسة نقل المباني الحكومية من وسط القاهرة إلى أطرافها، حيث تم تخصيص 1500 فدان لنقل 13 وزارة كمرحلة أولى، بالإضافة إلى مقر جديد لمبنى رئاسة الوزراء وحي للسفارات ومنطقة إدارية للشركات والبنوك والمنظمات الدولية بجانب حديقة كبيرة على مساحة 220 فدانًا ومناطق سكنية وترفيهية.

لكن المشروع لم يدخل مرحلة التنفيذ، وعقب ثورة 25يناير 2011، أعاد الدكتور أحمد يحيى، مدير مركز التنمية المستدامة ودراسات المستقبل بالجامعة البريطانية في مصر، طرح المشروع بآلية مختلفة، بحيث لا تقتصر على التخطيط العمراني للشوارع والميادين، وإنما يخطط فيها للوضع الصحي والتنموي.

ونشرت جريدة “الأهرام” وقتذاك مبادرة يحيى باعتبارها من “ثمار ثورة يناير.. مشروع متكامل لإنشاء عاصمة بديلة”، ويدعو فيها إلى جمع كل الأطروحات التي طرحها خبراء وعلماء مصريون كمسودات، ومنهم الدكتور فاروق الباز، والدكتور ممدوح حمزة، لتخيل كيف ستكون مصر بعد 50سنة، والتخطيط لنقل مصر من الوادي لوضع تصور لاستخدام الصحاري في مصر، لإنقاذ مصر من الغرق في مشكلات العشوائيات والمياه وضيق الوادي وفرص العمل.

وفي عام 2015، وقعت مصر مذكرة التفاهم لبناء العاصمة الجديدة، في مؤتمر شرم الشيخ لدعم الاقتصادي مع رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية الإماراتية.

لكن خلافات اندلعت بعد شهور من التوقيع قامت الحكومة على إثرها بإلغاء مذكرة التفاهم الموقعة بينها وبين العبار، بشأن المشروع، فيما أرجعته مصادر إلى خلافات عدة منها آلية تمويل المشروع وكيفية توفير تكلفته الضخمة، وما إذا كان سيتم الاعتماد على مصادر خارجية أم سيتم الاعتماد كاملاً على القطاع المصرفي المصري.

وفي أكتوبر الجاري، وتزامنًا مع ذكر انتصارات أكتوبر، افتتح المنتجع السياحي “الماسة كابيتال” في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو أول مجمع عمراني يتم إنجازه في المدينة وواجهت الاحتفالات، انتقادات لاذعة، نظرًا لمظاهر الإسراف الشديد التي أوضحتها الصور الفوتوغرافية المنشورة من داخل المنتجع وتسجيلات حفل افتتاحه.

وتدير مشروع إنشاء المدينة شركة مساهمة خاضعة لقانون الاستثمار تتقاسمها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وتولى اللواء أحمد زكي عابدين، وزير التنمية المحلية، محافظ بني سويف الأسبق، رئاسة مجلس إدارتها.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *